أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، مساء الأحد، إدانته الكاملة للاعتداء الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية. وشدد في تصريحات، نقلتها الرئاسة اللبنانية، على أن «القيم الإنسانية، وفي طليعتها قيمة الحق في الحياة، هي مبادئ عالمية ثابتة، غير خاضعة للاستنساب ولا للمزاجية أو الاجتزاء». وأعرب عن «إدانته ورفضه الاعتداء على أي مدني بريء في غزة أو في جنوبلبنان أو في أي منطقة من العالم»، مضيفًا: «كذلك بالمبدأ والواجب نفسيهما، ندين ما حصل في سيدني». وذكر أن «مسئولية هذه المآسي تقع على منظومات نشر أفكار الكراهية والتطرف ورفض الآخر والسعي بالعنف، إلى قيام أنظمة الأحاديات الدينية أو العرقية أو السياسية». وختم الرئيس عون بدعوة العالم إلى «التوقف عند خلفيات وأبعاد هذه الكوارث، والعمل على مكافحة الإرهاب بمواجهة شاملة لمرتكبيه، كما لأفكاره وعقوله وذرائعه كافة». صدر عن رئاسة الجمهورية البيان التالي: أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إدانته الكاملة للإعتداء الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية. وشدد على أن القيم الإنسانية، وفي طليعتها قيمة الحق في الحياة، هي مبادئ عالمية ثابتة، غير خاضعة للاستنساب ولا للمزاجية أو إلاجتزاء. فكما ندين… — Lebanese Presidency (@LBpresidency) December 14, 2025 وأفادت الشرطة الأسترالية، الأحد، بأن 12 شخصاً، من بينهم رجل يُعتقد أنه أحد مطلقي النار، لقوا حتفهم في هجوم وقع على شاطئ بوندي في مدينة سيدني. وذكرت الشرطة في بيان أن «المشتبه به الثاني في إطلاق النار حالته حرجة»، مشيرة إلى إصابة نحو 30 شخصاً آخرين، من بينهم شرطيان. وأعلنت الشرطة تفكيك عدة عبوات ناسفة بدائية تم العثور عليها في سيارة بالقرب من موقع إطلاق النار. وأضافت: «نحقق الآن في احتمال وجود منفّذ ثالث لهجوم سيدني». وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا في الفعالية التي وقع فيها إطلاق النار. فيما اعتبر مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز مال لانيون، أن إطلاق النار في شاطئ بوندي كان «حادثاً إرهابياً». وقال شهود إن إطلاق النار الذي وقع على الشاطئ الشهير استمر حوالي 10 دقائق، ودفع رواد الشاطئ للتفرق على الرمال، وإلى الشوارع والحدائق القريبة.