قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن البيان الذي أصدرته الخارجية الإثيوبية ضد مصر «أقل ما يوصف بأنه بيان تعدى كل حدود اللياقة والحكمة، واتسم بالخروج على كل الأعراف الدبلوماسية». وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأربعاء، أن «البيان حمل - تجنيًا - على موقف مصر من الدفاع عن حقها في مياه النيل، ورفضها للسيطرة الإثيوبية، وعدم الاعتراف بالاتفاقات الدولية». وأكمل: «عندما يتهم البيان الحكومة المصرية بأنها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي، للتأثير على إثيوبيا من خلال دول تابعة ومنقسمة، فهذا تطاول وكذب وادعا؛ يمثل استمرارا لخطاب الزيف والأباطيل الذي تتبناه إثيوبيا، في محاولة لكسب الرأي العام بداخلها، خاصة مع ازدياد حالات السخط تجاه ممارسات حكومة أبي أحمد. مصر لن تفرط في حقوقها المائية، وعلى إثيوبيا أن تراجع نفسها». البيان الذي أصدرته الخارجيه الأثيوبيه ضد مصر أقل مايوصف بأنه بيان تعدي كل حدود اللياقه والحكمه ، واتسم بالخروج علي كل الأعراف الدبلوماسيه ، ذلك أن البيان حمل تجنيا علي موقف مصر من الدفاع عن حقها في مياه النيل ، ورفضها للسيطرة الأثيوبيه ، وعدم الاعتراف بالإتفاقات الدوليه .… — مصطفى بكري (@BakryMP) December 3, 2025 وأمس الثلاثاء، حذر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، من «الممارسات الإثيوبية غير المسئولة» على حوض نهر النيل الشرقي، مؤكدًا أنها «تُشكل خطرًا داهمًا» على مصالح مصر المائية وأمنها القومي. وشدّد عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في برلين، على أن مصر «لديها موقف ثابت فيما يتعلق بقضية الأمن المائي، وسد النهضة الإثيوبي»، مشيراً إلى «خطورة الممارسات الإثيوبية الأحادية» التي قال إنها تهدد الاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية بالكامل.