يخوض نحو 400 ألف طالب وطالبة أول أيام امتحانات الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية (الصفين الثانى والثالث) أمام 1358 لجنة على مستوى الجمهورية، غدا السبت. ويحاول نحو 70 ألف طالب وطالبة من طلاب سنة الفراغ، وهى السنة التى نشأت بسبب عودة السنة السادسة إلى السلم التعليمى عام 2002، عبور اختبارات الوصول إلى أبواب الجامعة. أما امتحانات المرحلة الأولى (الصف الثانى) فيخوضها نحو 399 ألف طالب وطالبة، منهم نحو 249 ألفا بالشعبة العلمية، ونحو 150 ألفا بالشعبة الأدبية. وكانت الوزارة قد أرسلت خطابات إلى المحافظين تحدد فيها مسئولية كل محافظة فى نقل الأسئلة من مراكز التجميع الرئيسية، وتوزيعها على اللجان الواقعة داخل نطاق المحافظة، بالتنسيق مع مديريات الأمن، وبالتعاون مع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات لحفظ وتجميع ونقل أوراق الإجابات. وفوض وزير التربية والتعليم، أحمد زكى بدر، المحافظين فى اتخاذ جميع التدابير التى يرونها مناسبة لمنع تسرب الامتحانات أو الإخلال بسيرها. وتنقل الأسئلة بحسب المصادر فى صناديق حديدية بدلا من الخشبية، يغلق كل منها بقفلين بدلا من قفل واحد، ومظاريف بلاستيكية على غرار طرود البريد الدولى. ولا تفتح الصناديق إلا صبيحة يوم امتحان كل مادة، بمعرفة أعضاء مركز توزيع الأسئلة الرئيسى فى كل محافظة. ويختلف عدد الصناديق بحسب أعداد الطلاب الذين يمتحنون كل مادة، وتكون مظاريف الأسئلة مسئولية رئيس مركز التوزيع وليست مسئولية رؤساء اللجان، حيث زاد عدد أعضاء مراكز توزيع الأسئلة على غرار العام الماضى بما يساوى عدد اللجان التابعة لكل مركز، بحيث تكون مسئولية العضو الواحد توصيل الأسئلة إلى لجنة واحدة فقط، يصل إليها قبل موعد الامتحان بنصف ساعة ومعه مظروف الأسئلة، وعليه البقاء باللجنة حتى يشارك رئيسها فى فتح المظروف، ثم يبقى باللجنة حتى ينتهى الامتحان، ليعود إلى مركز توزيع الأسئلة بما تبقى فى الظرف من أوراق. وفى المركز يقوم الموجه المالى والإدارى بمراجعة عدد أوراق الأسئلة التى لم تستخدم، ويقارنها بعدد أوراق الإجابة فى كل لجنة، بحسب أعداد أوراق الاجابة التى أخذت طريقها إلى لجنة النظام. وتحاول هذه الخطوة سد الثغرة التى أدت إلى تسرب أسئلة الثانوية العامة عام 2008 فى محافظة المنيا.
