أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة يُمثل بداية الطريق وليس نهايته، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستتطلب الكثير من العمل، وعلى مختلف الأصعدة، من أجل ترجمة عناصر القرار إلى واقع ينعكس على حياة الشعب الفلسطيني. ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن القرار عكس التزامًا دوليًا بإعادة إعمار قطاع غزة الذي تعرّض لدمار غير مسبوق في التاريخ الحديث، كما تضمن إشارة جوهرية إلى مسار موثوق يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية. وأكد أبو الغيط تطلعه إلى تضافر جهود كافة الأطراف المؤمنة بحل الدولتين، والعمل على تحويل هذا الالتزام إلى واقع ملموس وتقدم حقيقي على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددًا على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي يُعد جوهر المشكلة وأصل انعدام الاستقرار في المنطقة. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في الانتقال بشكل عاجل إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة العشرين نقطة، وأن يسهم قرار مجلس الأمن الأخير في ضمان التزام القوة القائمة بالاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الضرورية لعملية إعادة الإعمار.