وصف الدكتور جابرييل صوما المستشار السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، الذي سيصوت عليه مجلس الأمن في جلسته المقبلة، يوم الإثنين ال18 من نوفمبر الجاري، بأنه أفضل طريقة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي حاليًا. وأضاف في مداخلة هاتفية على برنامج "NEWS TEN" المذاع عبر قناة "TEN"، أن المشروع يتضمن إنشاء مجلس سلام انتقالي عامل حتى نهاية ديسمبر 2027 ، بالإضافة لقوة دولية مؤقتة لحفظ الاستقرار في القطاع، موضحًا أنه داعم للقضية الفلسطينية ويسعى نحو حل الدولتين، وضمان حق الفلسطينيين في تقرير المصير. وأشار إلى وجود معارضة روسية صينية للمشروع، خصوصًا فيما يتعلق بإنشاء المجلس الانتقالي، وتقليص الدور الفلسطيني في المرحلة الانتقالية، مضيفًا أنهم قدموا مشروعًا مقابلًا للمشروع الأمريكي. وتابع أن القبول بغير القرار الأمريكي سيجعل مصير غزة مجهولًا حسب تعبيره، متوقعًا موافقة المجلس عليه. وذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستتوسط المفاوضات مع حكومة المتطرفيين _ الحكومة الإسرائيلية_، لضمان تنفيذ القرار بما يرضي الطرفين. وتأتي هذه التصريحات على خلفية إعلان مجلس الأمن الأثنين المقبل ال18 من نوفمبر، موعد التصويت على المشروع الأمريكي بشأن غزة، في خطوة تعكس الاهتمام العالمي بإنفاذ اتفاقية شرم الشيخ للسلام أكتوبر الماضي، والجهود الأمريكية لتوحيد الموقف الدولي بشأن الأوضاع في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لداخل القطاع. ا