• التقنية أصبحت المحرك الرئيسى لكل القطاعات الاقتصادية والخدمية • المعرض ينطلق غدا برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك المركزى
تنطلق غدا جلسات ومعرض Cairo ICT برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتزامن معها المؤتمر الدولى للمدفوعات الرقمية والشمول المالى برعاية البنك المركزى . ومن المزمع تخصيص قاعة كاملة للذكاء الاصطناعى داخل المعرض، وهو يعكس التوجه العالمى المتسارع نحو هذه التقنية التى أصبحت المحرك الرئيسى لكل القطاعات الاقتصادية والخدمية ،مع مشاركة واسعة من وزارة التربية والتعليم وعدد من الشركات العالمية والبنك الدولى، لتقديم تجارب تطبيقية توضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعى أن يخدم منظومة التعليم ويعزز من كفاءة التعلم الرقمى. ومن المقرر أن يتم إطلاق تجربة جديدة داخل منطقة Connecta معرض ومؤتمر الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية والتكنولوجيا الترفيهية، وهى تجربة مخصصة للشباب تتيح لهم خوض رحلة تفاعلية عملية فى مجالات التكنولوجيا الحديثة، من بينها تطوير الألعاب المعتمدة على الذكاء الاصطناعى والتطبيقات الذكية، فى خطوة تهدف إلى ربط الإبداع التكنولوجى بالتجربة الواقعية. ويتجه العالم نحو مراكز بيانات الذكاء الاصطناعى AI Data Centers والحوسبة السحابية كمرتكز أساسى للبنية الرقمية الحديثة، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل اتخاذ خطوات فى هذا الاتجاه لما تملكه من موقع استراتيجى وبنية تحتية تؤهلها للعب دور محورى فى المنطقة العربية والإفريقية. ويعتمد مستقبل التكنولوجيا والاتصالات بشكل أساسى على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعى AI Data Centers، واتجه كثير من الشركات نحو الاستثمار فى هذا المجال لما يمثله من نقلة نوعية فى البنية التحتية الرقمية. وتعد مراكز بيانات الذكاء الاصطناعى الجيل الجديد من مراكز البيانات التقليدية، حيث تتميز بقدرتها على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة وكفاءة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى، مما يجعلها حجر الأساس لتشغيل التطبيقات المتقدمة مثل تحليل البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها من حلول المستقبل. ويعكس التركيز على تلك الافكار رؤية الدولة المصرية فى تبنى التحول الرقمى وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعى، حيث لم يعد الاستثمار فى مراكز بيانات الذكاء الاصطناعى ترفًا تقنيًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان القدرة على المنافسة فى الاقتصاد العالمى القائم على المعرفة والبيانات. وتحتاج السوق المصرية إلى تطوير مراكز بيانات قادرة على دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعى، حيث لا يوجد مركز بيانات متخصص فى هذا المجال، وأن الجهات المحلية تلجأ لاستخدام خدمات من خارج البلاد لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعى ومعالجة البيانات. • وظائف الذكاء الاصطناعى فى دعم الاقتصاد: - تحسين التنبؤات الاقتصادية وتحليل الأسواق العالمية. - المساعدة فى إتمام العمليات الجمركية وتبسيط إجراءات التصدير والاستيراد. - تقديم حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعى لمساعدة المزارعين والشركات الزراعية على تحسين إنتاجيتهم والوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة أكبر. - تسهيل التواصل وإدارة العلاقات بين الشركاء التجاريين. - يؤدى تطوير الذكاء الاصطناعى إلى إنشاء فرص عمل جديدة فى مجالات مثل تطوير البرمجيات وهندسة البيانات. - تحسين سلاسل التوريد وزيادة كفاءتها من خلال تحليل المعلومات. - يمكن للذكاء الاصطناعى أن يحقق تحسينات كبيرة فى صناعة الخدمات وتجربة العملاء. - الذكاء الاصطناعى له دور حاسم فى تعزيز قطاع النقل واللوجستيات من خلال تحسين عمليات التخزين والتوزيع وإدارة سلاسل الإمداد، وتحسين توقيت التسليم وتقليل التكاليف اللوجستية. - تحليل البيانات الضخمة لفهم اتجاهات السوق العالمية.