قدم الحارس الخاص للمغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز استقالته، بسبب شعوره بالتعرض للتحرش الجنسي من قبل ربة العمل. وذكرت صحيفة (صن) البريطانية، أن الحارس فيرناندو فلورس (29 سنة)، لم يعد باستطاعته العمل مع بريتني بسبب تحركها في المنزل باستمرار وهي عارية ومحاولتها إغوائه في حجرة نومه. وقال صديق لفلورس إن صديقه كان يخشى دائما فقدان وظيفته إذا لم يظهر إعجابه ببريتني. وذكر الصديق أن العمل لدى بريتني صعب جدا، حيث إنها تتحرك دائما في المنزل وهي عارية وتصرخ في موظفيها. وجاء في تقرير الصحيفة أن والد بريتني، الذي يتولى الوصاية على ابنته بأمر من المحكمة، أمر أفراد الحرس الخاص بها أن يراعوا عدم خروج بريتني من المنزل بدون ملابس داخلية. وعندما تم مجددا التقاط صور لبريتني تظهر أنها لا ترتدي ملابس داخلية، حمل والدها الحارس الخاص فلورس المسئولية. ويبدو أن هذه الواقعة هي "القشة التي قصمت ظهر البعير"، حيث قرر فلورس تقديم استقالته والفرار من العمل لدى المغنية الشهيرة. وذكرت الصحيفة أن فلورس، وهو أب لطفلين، يفكر بعد تقديم استقالته في مقاضاة بريتني لأنها أجبرته بتحرشها الجنسي له على اتخاذ هذه الخطوة. ويذكر أن أحد العاملين لدى بريتني حرك دعوى قضائية ضدها عام 2007 لظهورها عارية أمام العاملين بصورة مستمرة.