أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، اليوم الأربعاء، ما وصفه بالهجوم "المروع والخطير" الذي نفذه مستوطنون يهود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ودعا إلى وضع حد لموجة متزايدة من عنف المستوطنين في الأراضي المحتلة. وأضافت تصريحات هرتسوج صوتا قويا إلى الانتقادات الصامتة من جانب كبار المسئولين الإسرائيليين لعنف المستوطنين. ويعد منصب هرتسوج، على الرغم من كونه شرفيا إلى حد كبير، بمثابة بوصلة أخلاقية وقوة موحدة للبلاد. وقال هرتسوج، إن العنف الذي ارتكبته "مجموعة" من الجناة "يتجاوز خطا أحمر"، مضيفا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "يجب على جميع سلطات الدولة أن تتحرك بشكل حاسم للقضاء على هذه الظاهرة وتعزيز مقاتلي الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يحموننا ليلا ونهارا". جاءت تصريحات هرتسوج بعد أن هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المقنعين قريتي بيت ليد ودير شرف الفلسطينية في الضفة الغربية أمس الثلاثاء، وأضرموا النار في السيارات والممتلكات الأخرى قبل أن يشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين.