يجتمع كبار الدبلوماسيين من دول مجموعة السبع الصناعية في جنوب أونتاريو وسط تصاعد التوترات بين الولاياتالمتحدة وحلفائها التقليديين مثل كندا؛ بسبب قضايا الإنفاق الدفاعي والتجارة، إضافة إلى الغموض المحيط بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب في غزة، وجهود إنهاء الحرب بين روسياوأوكرانيا. وتجرى المحادثات في نياجرا، أون ذا ليك، في إقليم أونتاريو جنوب شرق كندا، حيث يشمل جدول أعمال اليوم الأربعاء جلسة عمل بشأن أوكرانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في المحادثات بشأن مستقبل غزة. وتضم مجموعة الدول السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة. وتستضيف كندا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة، وزراء خارجية المجموعة للمرة الثانية هذا العام. وينتظر مراقبون لرؤية ما إذا كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظراؤه يمكن أن يتفقوا على نهج مشترك لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في عام 2022. وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أن الوزراء سيبحثون أيضا الأزمة الإنسانية في السودان والتحركات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأمن البحري وأمن الطاقة والوصول إلى المواد الخام الحيوية، مثل المعادن الأرضية النادرة. وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، إن "العلاقة يجب أن تستمر عبر مجموعة من القضايا"، على الرغم من الضغوط التجارية، وذلك أثناء استعدادها لاستضافة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان يومي الثلاثاء والأربعاء. كما وجهت أناند، دعوة إلى وزراء خارجية كل من أستراليا والبرازيل والهند والسعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وأوكرانيا للمشاركة في الاجتماعات. وأضافت أن الأولويات الأساسية للنقاش ستشمل بحث سبل تعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط، مؤكدة أن "خطة السلام يجب أن تصمد". وسيجتمع الدبلوماسيون صباح الأربعاء مع وزير الخارجية الأوكراني، بينما أعلنت بريطانيا أنها ستقدم 13 مليون جنيه إسترليني (17 مليون دولار) للمساعدة في إصلاح البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء، وستخصص هذه الأموال لإصلاح شبكات الكهرباء والتدفئة وإمدادات المياه، إضافة إلى تقديم دعم إنساني للأوكرانيين.