قال الدكتور محيي الدين حافظ رئيس المجلس التصديري للصناعات الدوائية، إن وجود نواقص في بعض الأدوية أمر طبيعي بأي دولة حول العالم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «النهار»، أن تعريف نواقص الأدوية هو عدم توفر دواء بعلامة تجارية معينة وكذلك بدائله ومثائله. وأوضح أن الملاحظ في نواقص الأدوية أنها تخص الأدوية المستوردة، مؤكدًا أن هناك إشكالية بالفعل مع هذه الأدوية. ولفت حافظ، إلى ارتباط أزمة هذه الأدوية مع تحرير سعر الصرف، لا سيما أن الدواء المستورد مرتفع التكلفة بشكل كبير في الوضع الطبيعي. وأكد أن الدولة تغطي من احتياجاتها ما نسبته نحو 94% ارتفاعًا من 91%، وبالتالي نجحت في تقليل الفجوة التي كانت قائمة، موضحًا نسبة ال6% تعود لأدوية القلب والأورام والتي بها مشتقات الدم. وأفاد بأن أسعار هذه الأدوية مرتفعة للغاية، كما أن الكميات التي يتم توفيرها منها لا تكفي لتلبية الاحتياجات التي قد تزيد في فترة ما وتنقص في أخرى. ودعا الأطباء إلى عدم كتابة اسم تجاري محدد في الروشتة، لإتاحة الفرصة أمام الصيدلي لتحديد البديل المتاح حال عن توفر الدواء الأساسي.