أكد د. محمد البرادعي مساء اليوم الثلاثاء، عقب لقائه بقيادات اليسار المصري، أن الشعب مهيأ للتغيير ومتعطش له، مشيراً أن جولاته بين المواطنين وحواراته مع التيارات السياسية المختلفة في مصر "أثرت في رؤيته لقضية الإصلاح السياسي". وقال البرادعي في تصريح صحفي إن "هذه الجولات والاجتماعات زادتني إصرارا على خوض معركة التغيير"، مضيفا "ازددت اقتناعا بأن الشعب المصري مهيأ للتغيير ومتعطش له، فقد استطاع خلال الفترة الأخيرة أن يكسر حاجز الخوف، ونزلت قطاعات عديدة من العمال وفئات أخرى إلى الشارع، في اعتصامات واحتجاجات للمطالبة بحقوقهم". وأضاف أنه اتفق مع عدد من قيادات اليسار، وأعضاء حملة "يسار مؤيد للبرادعي"، على مشاركة شخصيات يسارية بارزة في تفعيل "مشروعه الإصلاحي"، والمساهمة في حملة التوقيعات بين المواطنين على بيان "معا سنغير" الذي يتضمن مطالبه السبعة. وكان البرادعي قد التقى اليوم عددا من الشخصيات اليسارية البارزة، وأعضاء حملة "يسار مؤيد للبرادعي" بمكتب المحاماة الخاص بالناشط الحقوقي خالد علي مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. حضر اللقاء جورج اسحق عضو الأمانة العامة بالجمعية الوطنية للتغيير، وعدد من الشخصيات اليسارية ينتمي معظمهم إلى تيار اليسار الديمقراطي، وأبرزهم عماد عطية منسق "يسار مؤيد للبرادعي"، والناشر فريد زهران والباحث السياسي سامر سليمان، والدكتور محمد منير مجاهد منسق جماعة "مصريون ضد التمييز الديني". جاء لقاء البرادعي مع شخصيات يسارية بعد أيام من لقاء مماثل مع أعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين"، الذي عقده السبت الماضي بمقر الكتلة البرلمانية لنواب الجماعة.