قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل أن يساعد إنهاء حرب غزة أيضا في تخفيف التوترات السياسية في ألمانيا، التي اشتعلت وسط تصاعد الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الصراع قبل عامين. وقال ميرتس لإذاعة إيه.آر.دي يوم الخميس ردا على سؤال عما يمكن أن يعنيه اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بالنسبة لألمانيا: "آمل كثيرا أن يعود الهدوء على الصعيد الداخلي أيضا". وتابع أنه يأمل بشكل خاص "أن يشعر المواطنون اليهود مرة أخرى بمزيد من الأمان وأن تصبح هذه الحوادث المعادية للسامية التي لا تطاق شيئا من الماضي، أو على الأقل أقل تكرارا بكثير". وأضاف ميرتس أنه لن يكون هناك "أي سبب بعد الآن للتظاهر من أجل الفلسطينيين في ألمانيا" بمجرد استعادة السلام في غزة. لقد أدت حرب غزة، التي أشعلها الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أيضا إلى تعميق الانقسامات في ألمانيا. وتصاعدت الحوادث المعادية للسامية، ووقعت احتجاجات عديدة ضد الإجراءات العسكرية الإسرائيلية ودعم ألمانيا لإسرائيل. وتحولت بعض الاحتجاجات إلى العنف، ولطالما فتحت السلطات تحقيقات ضد المشاركين لاستخدامهم شعارات محظورة. وفي أعقاب التوصل إلى اختراق في محادثات السلام، وافقت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على المرحلة الأولى من خطة سلام قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.