ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن تلميذا تايلانديا أضرم النار في مكتبة مدرسته الداخلية لكي يتفادى حضور الحصص الدراسية، وقال إنه اقتبس الفكرة من المحتجين الذين قاموا بإشعال النار في المباني في بانكوك الشهر الماضي. وتردد أن التلميذ (16 سنة) قد بدأت درجاته الدراسية تسوء في الفترة الأخيرة. وقد اعترف بإضرامه النار في المكتبة بمدرسة (ويتايانورسون) الواقعة على بعد نحو 60 كم شمال غرب العاصمة، وذلك في الساعات الأولى من صباح الأحد 6 يونيو. ولم يسفر الحريق عن إصابة أو مقتل أحد، ولكن سيجري إغلاق المدرسة التي تضم 720 تلميذا وتلميذة لأسبوع تقريبا. وذكرت صحيفة (نيشن) أن الصبي قال إنه اقتبس فكرته مما شاهده في نشرات الأخبار بالتليفزيون عندما أحرق المحتجون المناهضون للحكومة، أو مما يطلق عليهم أصحاب القمصان، المباني في بانكوك في أعقاب قمع الحكومة لمظاهرتهم التي استمرت شهرين. ونقلت الصحيفة عن بانلدا ديسكول، حاكم إقليم ناكون باتوم الكائنة فيه المدرسة، قوله: "لقد قال الصبي إنه بدا له أن الكبار محقون في إحراق المباني، ولذا قرر اقتباس تلك الأفعال".