- توافق بين القيادة الميدانية والمستوى السياسي حول الموقف من الصيغة المقدمة - هناك تباين بين ما تسلمناه من الوسطاء وما أعلنه البيت الأبيض في بعض البنود، وهو ما يستلزم الإيضاح - التشاور مع القيادة الميدانية هو سبب تأجيل الرد بسبب اتباع الإجراءات الأمنية لأننا نواجه عدوًا غير شريف قال مصدر قيادي بارز في حركة حماس، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصورتها الحالية لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه لا يمكن الموافقة عليها بشكلها الحالي. وأوضح القيادي بالحركة في تصريحات خاصة ل الشروق، تضارب بشأن الخطة المعلنة، قائلاً: "ما تسلمناه من الوسطاء بشكل رسمي يختلف في عدد من البنود عما أعلنه البيت الأبيض عقب لقاء ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو"، وهو ما يعني أننا سنكون بحاجة لتوضيحات حول هذا التباين. - ما الذي يؤخر رد حماس؟ كما كشف القيادي بالحركة أن ما يؤخر الرد هو التشاور بين حماس وقيادات الفصائل الأخرى الشريكة في الميدان، إلى جانب التشاور مع القيادة الميدانية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن "هناك إجراءات أمنية لا يمكن تجاوزها تحت أي ضغط خاصة في ظل أننا نواجه عدوًا ليس لديه شرف، وعادة ما تستغل أجهزته هذه المناسبات لتتبع القيادة الميدانية في القطاع". وذكر أن هناك توافقًا كبيرًا بين قادة الميدان وقادة المستوى السياسي حول الموقف من الخطة المعلنة، مشددًا على أن رد الحركة سيكون في إطار مصالح الشعب الفلسطيني. وأكد القيادي بالحركة أنه لن يكون هناك رفض مباشر للخطة، ولكن لن يتم قبولها بهذه الصيغة، وهو أمر متوافق عليه بين جميع الفصائل المقاومة في القطاع.