ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أن الحرس الرئاسي الجزائري فتح نيرانه على مواطن عندما حاول دخول محيط قصر الرئاسة في حي المرادية في العاصمة على متن سيارة "مصفحة" كان يقودها، قبل أن يتم اعتقاله واقتياده إلى التحقيق. وقالت "الخبر" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، إن محيط قصر الرئاسة والأحياء القريبة منه شهد أمس الأحد، حالة من الذعر والتأهب؛ إثر محاولة المواطن دخول القصر، إلا أن حرس الرئاسة تمكن عقب مطاردة السيارة قرب ممر مؤدي إلى القصر، من اعتقال المواطن بعد عملية إطلاق نار مكثفة لم تؤد إلى إصابته. ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله إن السيارة انطلقت بسرعة فائقة نحو مدخل غير رئيسي لمبنى الرئاسة، مما جعل أفراد الحرس الجمهوري يطلقون عيارات تحذيرية لم يعرها المواطن أدنى اهتمام ما دفع إلى مواجهة سيارته بالذخيرة مباشرة، وأدى إطلاق الرصاص إلى انفجار مقدمة السيارة وتحطم غطاء محركها. وأشارت إلى أنه تم نقل المواطن إلى مقر الأمن بمنطقة المرادية، فيما بقيت السيارة جاثمة نحو نصف ساعة في ظل وجود عدد كبير من أفراد الشرطة، ليتم نقلها فيما بعد إلى وجهة مجهولة بينما انتشر في محور الرئاسة والشوارع القريبة، عشرات من رجال الأمن بالزي المدني.