أكد النجم السوري تيم الحسن أن مسلسل "الملك فاروق" هو السبب الأول في اختراقه للسينما المصرية وأن نجاح المسلسل الذي قام ببطولته منذ عامين وراء ترشيحه لبطولة فيلم "ميكانو" الذي بدأ عرضه بالقاهرة منذ أيام. وقال الحسن في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية بالقاهرة إنه بعد "فاروق" جاءته الكثير من العروض لتقديم بطولات تليفزيونية في مصر ، لكنه رفضها جميعا مكتفيا بالأعمال التليفزيونية السورية التي اعتبرها واجبا لا يمكنه التنصل منه إلى جانب أنه يجد نفسه أكثر إبداعاً فيها على حد قوله. وأوضح أنه استغل نجاحه التليفزيوني عربيا لتقديم أعمال سينمائية لتحقيق المزيد من النجاح مع جمهور مختلف من خلال أعمال يختارها بعناية بينها "ميكانو" الذي أجمع النقاد الذين شاهدوه أنه فيلم مختلف عن كل ما قدمته السينما المصرية في السنوات الأخيرة. وفيما يخص احتكار المنتجة إسعاد يونس لعمله بالسينما في مصر قال تيم إنها لم تطرح فكرة احتكاري ولا أنا أريده ولا يوجد ما ردده كثيرون مؤخرا حول تعاقدي معها على ثلاثة أفلام دفعة واحدة وإنما اتفقنا على التعاون معا طالما أن لديهم أعمالا جيدة تناسبني ولذا فإن فيلمي القادم في مصر معهم. وقال الفنان السوري الشاب إن الكثير من الأخبار تنشر دون سند وأنه قرأ وسمع خلال الأيام الأولى لعرض "ميكانو" أنه فيلم رومانسي بينما التصنيف خاطئ تماما لأن الفيلم يعتمد على حالة مرضية بالأساس وتضم تفاصيله جزءا رومانسيا وأخر اجتماعيا حتى أن الكوميديا لا تغيب فيه. وأوضح أنه طيلة أيام تصوير الفيلم كان يقرأ ويسمع أنه حل بديلا للمصري شريف منير الذي كان بطلا للفيلم في البداية رغم أنه لم يعرف ذلك إلا بعد بداية التصوير ، مشيرا إلى أن ذلك لا يسيئ إليه ولا إلى منير لأن تلك الأمور تحدث دائما فيعتذر فنان ويرشح أخر لكن ما أزعجه فعلا كان شائعات خلافاته مع الفنانة منة شلبي وربط اعتذارها عن الفيلم به رغم أنها في الحقيقة اعتذرت لارتباطها بأعمال فنية أخرى. وحول الجديد لديه قال إنه حريص سنويا على تقديم مسلسل سوري لأن هذا حق الجمهور السوري عليه خاصة وأن الأعمال الجديدة تقدم بفكر مختلف وحاليا يصور مسلسلا بعنوان "العار" تخرجه رشا شربتجي ويشارك في بطولته منى واصف وبسام كوسا وخالد تاجا وديما بياعة وسلافة المعمار. وأشار إلى أنه يقدم دور سائق تاكسي بسيط في المسلسل الذي يتناول فكرة العار من كل جوانبها فالعار يصيب الرجل في عرضه وفي شرفه وفي مسئولياته وفي عمله على حد تعبيره. وردا على سؤال حول النجاح السريع للدراما التركية في المجتمعات العربية قال تيم الحسن إن معظم الأعمال التركية مصنوعة جيدا وأبطالها من الموهوبين وهي عوامل نجاح تضاف إلى كونهم شرقيين وعاداتهم قريبة من عاداتنا كما أن الأعمال عند عرضها حملت النكهة العربية من خلال دبلجتها باللهجة السورية لكن ذلك في رأيه لن يستمر طويلا. وأوضح أن نجاح الأتراك اعتمد على قاعدة "كل جديد مرغوب" , لكن حاليا بدأ الاهتمام يتضاءل رغم أنها ضربت في البداية بقوة ربما لأن صبر المشاهد على الدبلجة ليس طويل المدى لأنها تظل ناقصة الروح باعتبار المشاهد يدرك جيدا أن البطل الذي يتحرك أمامه على الشاشة ليس صاحب الصوت الذي يسمعه بعكس أعمالنا العربية.