تعداد السكان : 10 مليون نسمه متوسط دخل الفرد : 32 ألف دولار الاتحاد القاري : يويفا تأسيس الاتحاد : 1926 عدد ممارسي كرة القدم : 761 ألف لاعب أكثر اللاعبين مشاركة : ثيو ثاجروجوس - 120 مباراة هداف المنتخب : نيكولاس آناستابولوس - 29 هدف المشاركة في كأس العالم : مرة واحدة عدد المباريات في كأس العالم : 3 مباريات فوز – تعادل – هزيمة : 0 – 0 – 3 أكبر فوز في كأس العالم : لا يوجد أكبر هزيمة في كأس العالم : 0:4 من الأرجنتين عام 1994 أفضل تصنيف : 8 قبل شهور قليلة شكك المراقبون للمنتخب اليوناني لكرة القدم في قدرة المدرب أوتو ريهاجل المدير الفني للفريق على قيادة اليونان إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا رغم فوزه المفاجئ والتاريخي مع الفريق بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 بالبرتغال. ولكن المدرب العجوز ريهاجل - 72 عاماً - يبدو مغرما بتحقيق المفاجآت وتوجيه الردود القاسية على منتقديه حيث قاد المنتخب اليوناني بالفعل إلى نهائيات كأس العالم 2010 من خلال الفوز على نظيره الأوكراني 1/صفر في عقر داره يوم 18 نوفمبر الماضي وذلك في إياب الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات المؤهلة للبطولة. وفشل ريهاجل في قيادة الفريق لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا لكنه حقق النجاح هذه المرة لتكون المشاركة الثانية للمنتخب اليوناني في النهائيات وذلك بعد 16 عاما من مشاركته الأولى خلال بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة والتي خسر فيها جميع المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول واستقبلت شباكه عشرة أهداف. وقال المهاجم اليوناني المخضرم أنجيلوس كاريستياس صاحب هدف الفوز في المباراة النهائية ليورو 2004 بمرمى البرتغال "إنها لحظة مهمة للغاية بالنسبة للمنتخب اليوناني. إنها رائعة ببساطة.. لعبنا بشكل جيد للغاية على مدار المباراة أمام أوكرانيا خاصة في الشوط الأول وتقدمنا بهدف ديمتريس سالبينجيديس ثم سيطرنا عليهم بثبات على ما أعتقد". والحقيقة أن كثيرين أكدوا أن الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم سيكون نهاية لمسيرة ريهاجل مع الفريق والتي امتدت لثماني سنوات. وكان التأهل لنهائيات كأس العالم هو القطعة المفقودة والإنجاز الغائب عن مسيرة ريهاجل الرياضية والتي امتدت عبر خمسة عقود من الزمان حيث لم يلعب مع أي فريق أو يدرب فريقا في نهائيات كأس العالم. ووقع ريهاجل تحت ضغوط متزايدة بعدما أنهى المنتخب اليوناني مسيرته في التصفيات بالمركز الثاني في مجموعته حيث خسر مباراتيه أمام المنتخب السويسري في هذه المجموعة ليحجز الأخير قمة المجموعة ويتأهل مباشرة إلى النهائيات تاركا المركز الثاني والملحق الفاصل للمنتخب اليوناني. ومع تعادل المنتخب اليوناني سلبيا مع ضيفه الأوكراني في ذهاب الملحق الفاصل تزايدت الضغوط ولكن المدرب الألماني الكبير أثبت للجميع أن هذه المخاوف ليس لها أي أساس حيث قاد الفريق للفوز على مضيفه الأوكراني 1/صفر إيابا ليحجز مقعده في النهائيات. ووسط موجة الانتقادات الإعلامية التي تعرض لها لاعتماده على اللاعبين كبار السن ، وجد ريهاجل الذي سبق له تدريب فريقي فيردر بريمن وبايرن ميونيخ الألمانيين مضطرا للاعتماد على مجموعة صغيرة للغاية من اللاعبين في خط الهجوم. وكان الاعتماد على النزعة الدفاعية سببا رئيسيا في فوز المنتخب اليوناني بلقب يورو 2004 كما أصبح مجددا جزءا أساسيا في استراتيجية الفريق حاليا. وترك ريهاجل الانتقادات الإعلامية جانبا وقرر أن يدفع بخمسة لاعبين في خط الدفاع خلال مباراة الإياب أمام المنتخب الأوكراني في دونيتسك بأوكرانيا معتمدا على التفاهم الواضح بين قلبي الدفاع سوكراتيس باباستاثوبولوس وفانجيليس موراس المحترفين في الدوري الإيطالي. المدير الفني – أوتو ريهاجل: يشتهر المدرب الألماني أوتو ريهاجل في الصحافة اليونانية بلقب "الملك أوتو" ، ويتولى ريهاجل تدريب المنتخب اليوناني منذ عام 2001 ليصبح خلال ثماني سنوات أكثر المدربين نجاحا في تاريخ المنتخب اليوناني علما بأنه أول مدرب أجنبي يقود الفريق للنجاح في بطولة كأس الأمم الأوروبية. وقاد ريهاجل المنتخب اليوناني في أكثر من 100 مباراة دولية ليتفوق بهذا الرصيد على أي مدرب آخر في تاريخ الفريق. وسبق لريهاجل النجاح مع فريقي فيردر بريمن وكايزرسلاوترن الألمانيين حيث قاد بريمن للقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس كما قاد بايرن ميونيخ للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996 لكنه أقيل من تدريب الفريق قبل خوض المباراة النهائية. ويشتهر ريهاجل أيضا بأسلوبه الاستبدادي والذي روج ل"الاستبداد" في بعض الدوائر الرياضية. نجم الفريق: على عكس المنتخبات الأوروبية الأخرى ، لا يضم المنتخب اليوناني بين صفوفه العديد من النجوم أصحاب الشهرة الدولية فالفريق يشتهر أكثر باللعب الجماعي. ولكن إذا أراد أي شخص أن يختار نجما من الفريق سيتبادر إلى ذهنه في المقام الأول كل من اللاعبين جورجيوس كاراجونيس وكوستاس كاتسورانيس. وقضى لاعب خط الوسط كاراجونيس موسمين في بنفيكا البرتغالي قبل العودة لنادي باناثينايكوس اليوناني في 2007 وظل لاعبا بارزا في صفوف المنتخب اليوناني. ويشتهر كاراجونيس بتسديداته القوية من الضربات الحرة التي تحتسب على مسافة تصل إلى 30 ياردة من المرمى. كما يتذكره كثيرون بهدفه في مرمى المنتخب البرتغالي في المباراة الافتتاحية ليورو 2004 والذي كان أول هدف في البطولة حيث قاد فريقه للفوز على المنتخب البرتغالي منظم البطولة.