انطلاق اللقاء الفكري لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو بنقابة الصحفيين

بدأ منذ قليل اللقاء الفكري الثالث لشهر يوليو تحت عنوان "ثورة يوليو.. نداء الحاضر والمستقبل"، بنقابة الصحفيين، برعاية مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، والمؤسسة الإفريقية للتطوير وبناء القدرات، وبمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين من مصر، وعدد من الدول العربية.
ويأتي اللقاء في إطار إحياء الذكرى التاريخية لثورة 23 يوليو، وتأكيدًا على ما تمثله من رمزية قومية ومجتمعية عميقة، واستحضارًا لقيمها الراسخة في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والوحدة العربية.
ومن المرتقب أن يشهد اللقاء، بعد الجلسة الافتتاحية، عقد سلسلة من الجلسات الفكرية الثرية، إذ تأتي الجلسة الأولى بعنوان "عبد الناصر والفاشية الدينية"، يديرها الكاتب والمفكر الدكتور ثروت الخرباوي، ويتحدث فيها المؤرخ البارز جمال شقرة.
وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "التجربة التنموية لجمال عبد الناصر"، يُديرها أستاذ الاقتصاد الدكتور شريف قاسم، ويتحدث خلالها أستاذ الاقتصاد الدكتور حسن هيكل.
فيما تعقد الجلسة الثالثة بعنوان "عبد الناصر والحراك الاجتماعي"، تُديرها الدكتورة نادية جمال الدين، أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة، ويتحدث فيها المفكر الدكتور أحمد الصاوي.
لكن الجلسة الرابعة تتحدث عن "عبد الناصر وعلاقته ب"دول الجوار"، يديرها السفير محمد عبدالمنعم الشاذلي، ويتحدث خلالها كل من الكاتب والمفكر محمد السعيد إدريس، والدكتور كمال الطويل.
وتتواصل أعمال اللقاء، غدا الأحد، بجلسات عمل تركز على القضايا القومية والمواقف السياسية لثورة 23 يوليو.
كما تأتي الجلسة الخامسة: بعنوان "عبد الناصر والوحدة العربية"، يُديرها الكاتب الصحفي صلاح زكي، ويتحدث خلالها أستاذ العلوم السياسية الدكتور مجدي حماد.
فيما تأتي الجلسة السادسة بعنوان "عبد الناصر والصراع العربي- الإسرائيلي"، يديرها نقيب الصحفيين الأسبق يحيى قلاش، ويتحدث فيها المفكر العروبي الدكتور أحمد يوسف، كما تُعقد جلسة أخرى بعنوان "موقف عبد الناصر من المقاومة الفلسطينية" يتحدث خلالها الكاتب الصحفي البارز حسين عبدالغني.
وتأتي الجلسة السابعة بعنوان "شهادات عربية"، يُديرها رئيس جمهورية اليمن الأسبق علي ناصر محمد، بمشاركة المفكر الفلسطيني غازي فخري، والمفكر السعودي محمد السعيد الطيب، والمفكر اللبناني معن بشور.
وتُختتم الفعالية بجلسة تكريم خاصة لكل من الدكتور جمال شيحة، والدكتور أحمد يوسف، والدكتور حسن موسى، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الفكرية والقومية في إثراء الوعي العربي العام، ودعمهم لقيم ثورة يوليو ومشروعها الحضاري.