31 يوليو.. بيت السناري يستضيف ندوة لمناقشة وتوقيع «برفقة أبي حامد الغزالي: إصلاح القلب» لريم بسيوني

يستضيف بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب "برفقة أبي حامد الغزالي: إصلاح القلب" للكاتبة والأديبة د. ريم بسيوني، وذلك يوم الخميس الموافق 31 يوليو 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر بيت السناري بحارة مونج، بجوار المدرسة السنّية، ميدان السيدة زينب، القاهرة.
يحضر الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والمهنس رزق عبد السميع، رئيس مجلس إدارة دار المعارف.
الكتاب يقدم قراءة معاصرة ومتعمقة لأفكار الإمام أبي حامد الغزالي، أحد أبرز علماء الإسلام وفلاسفته. تركز الكاتبة في هذا العمل على جوانب "إصلاح القلب" كما طرحها الغزالي في مؤلفاته، وخاصة في كتابه الشهير "إحياء علوم الدين".
يتناول الكتاب المفاهيم الروحية والأخلاقية التي نادى بها الغزالي، ويسعى إلى تبسيطها وربطها بقضايا الإنسان المعاصر، لتقديم رؤى عملية حول كيفية تهذيب النفس وتطهير القلب من أمراضه المختلفة.
من أجواء الكتاب نقرأ:
يقول الغزالي: "القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم."
ولكن ما هو القلب السليم؟ وكيف الوصول إليه؟ وما علاقة الصوفية بالقلب السليم؟
البعض يظن أن الصوفية تعني العزلة والزهد في الدنيا. ولكن الصوفية تعطي طريق يعلمنا كيف نجيد العيش في الحياة الدنيا وبين الناس وكيف نعتني في رحلتنا في هذا العالم بالبقاء على قلوبنا سليمة معافاة صالحة لمقابلة ملك الملوك بعد حين. لذا فهذا الكتاب لا يدعو إلى العزلة أو ترك الدنيا ولا يدعو لتبني طريقة صوفية معينة، بل هذا الكتاب هو محاولة أن أكتب على حكايتي مع الغزالي ومصاحبته عاماً وراء عام.
هذا الكتاب رحلة داخل أنحاء القلب لمحاولة إصلاحه حتى يضيء ولا يظلم، حتى يعرف ولا يجهل حتى يحيا ولا يموت. برفقة أبي حامد الغزالي سنعرف أنفسنا أكثر ونعرف آفات القلوب ومرضها وطرق علاجها. الغزالي رحيم معنا يحكي عن نفسه، فيشجعنا على النهوض كما نهض.. تعال معي برفقة أبي حامد الغزالي... وما أجملها من صحبة.