طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الخميس، بوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات والوقود إلى القطاع. وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، إن «غزة تموت يومياً أمام العالم، ويرتكب بحق أبنائها المذابح اليومية بدون حسيب ولا رقيب». وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة وحشية مُروّعة استهدفت نقطة طبية وسط قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً. ونوه أن «النقطة الطبية كانت تقدم مكملات غذائية وعلاجية لمجموعة من الأطفال المرضى والنساء، في ظل سياسة التجويع التي ينفذها الاحتلال بحق المدنيين، وبينهم 1.1 مليون طفل في قطاع غزة». وذكر أن «المجزرة أسفرت عن ارتقاء 15 شهيداً، بينهم 10 أطفال و3 نساء، إضافة إلى العديد من الإصابات، في مشهد يفضح تعمد الاحتلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين واستهداف التجمعات السكانية والأسواق الشعبية بلا تمييز». وشددت على أن «هذا الاستهداف المباشر لنقطة طبية إنسانية يعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد مضي الاحتلال في جرائمه ضد المدنيين العزل بلا رادع». وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجريمة الوحشية، محملًا إياه كامل المسئولية عنها وعن استمرار المجاز الفظيعة. ودعا المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته المخزي، وإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة الاحتلال المجرمين إلى المحاكمات الدولية.