نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقارير المتداولة بشأن إخراج إيران لليورانيوم المخصب من منشأة «فوردو» قبل الضربة الأمريكية. وكتب في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، مساء الخميس: «لم يتم إخراج أي شيء من منشأة فوردو النووية الإيرانية التي ضربناها.. الأمر يستغرق وقتًا طويلاً، وسيكون خطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!». وأكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولاياتالمتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه «تحت الأنقاض». وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولاياتالمتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوبطهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. وكشفت مصادر إيرانية سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع «فوردو» إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.