الجيش الإسرائيلي يؤكد إسقاط مُسيرة له في إيران

- وإذاعة الجيش قالت إن منظومة أمريكية وليس إسرائيلية هي التي اعترضت صاروخا باليستيا إيرانيا صباح اليوم
أكد إعلام عبري رسمي إسقاط طائرة مُسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي في إيران، صباح الاثنين، عقب حديث إعلام إيراني عن تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط مسيّرة إسرائيلية قرب مدينة خرم آباد غربي البلاد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أُسقطت طائرة إسرائيلية مُسيّرة قبل قليل في سماء إيران".
وأوضحت أن "هذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها هذا منذ بدء الحملة ضد إيران" في 13 يونيو الجاري.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت في ساعة مبكرة صباح الاثنين قرب مدينة خرم آباد، طائرة مسيرة من طراز "هيرمز 900" تابعة للجيش الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، أسقطت إيران طائرة إسرائيلية مسيرة شرق محافظة أصفهان (وسط).
من جهة أخرى، أشارت إذاعة الجيش إلى أن منظومة أمريكية وليس إسرائيلية هي التي اعترضت صاروخا إيرانيا أُطلق تجاه إسرائيل، فجر اليوم.
وقالت: "الصاروخ الباليستي الإيراني الذي أُطلق خلال الليل باتجاه وسط إسرائيل، والذي تم اعتراضه بنجاح، اعترضته منظومة دفاع جوي أمريكية، وليس إسرائيلية".
وتتواجد منظومة "ثاد" الأمريكية المضادة للصواريخ في إسرائيل منذ العام الماضي.
وصباح الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية اعترضت فجرا صاروخا أُطلق من الأراضي الإيرانية، ما أدى إلى تشغيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط البلاد، بينها تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي وهشارون.
وأضافت الهيئة: "رغم حالة الذعر التي تسببت بها صفارات الإنذار، لم تُسجّل إصابات مباشرة أو أضرار مادية تُذكر، باستثناء عدد من الأشخاص الذين أُصيبوا برضوض خلال تدافعهم نحو المناطق الآمنة".
وأشارت إلى أنه "في وقت لاحق من صباح اليوم، أسقط سلاح الجو طائرة مسيّرة معادية في منطقة إيلات، جنوب إسرائيل".
وقالت: "أوضح الجيش أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في هذه الحالة، التزاماً بالسياسات الأمنية المعتمدة في التعامل مع التهديدات الجوية غير المباشرة".
ومنذ 13 يونيو تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ذات الأهمية الإستراتيجية في إيران، وذلك استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه لإسرائيل في عدوانه على إيران.