تجمع المتحمسون أمام متاجر شركة آبل في آسيا وأوروبا، حيث طرح الكمبيوتر "آي باد" الذي أنتجته شركة آبل للبيع خارج الولاياتالمتحدة للمرة الأولى امس الجمعة. وهذا الجهاز وهو أصغر قليلا من ورقة خطاب، مزود بشاشة ملونة تعمل باللمس ومصمم لاستخدامه لتصفح الانترنت ومشاهدة الأفلام والقراءة، ونال استحسان صناع النشر كمنقذ محتمل للحياة الثقافية. وباعت آبل مليون جهاز "آي باد" في الولاياتالمتحدة منذ بدء طرحه في الثالث من أبريل نيسان بما يتجاوز أكثر التقديرات تفاؤلا قبل طرحه، وكان الطلب كبيرا لدرجة أن الشركة أجلت طرحه دوليا لمدة شهر. وتقدر شركة الخدمات والاستشارات المالية "آر بي سي كابيتال ماركتس" أن إجمالي الشحنات من أجهزة "آي باد" ستصل إلى 8.13 مليون وحدة لكل أنحاء العالم قبل حلول نهاية هذا العام. وقال تيكشي ياماناكا (19 عاما) والذي عسكر أمام متجر ابل الرئيسي في طوكيو من مساء الأربعاء الماضي، ليكون الأول في الصف "كنت أرغب في أن ألمس الجهاز في اقرب وقت ممكن. وشعرت بسعادة حقيقية عندما أصبح أخيرا في يدي". وتتراوح أسعار ارخص نسخة منه ما بين 499 دولارا في الولاياتالمتحدة إلى ما يعادل 617 دولارا في بريطانيا.