أعلن المجلس الأعلى للجامعات، أن الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، استقبل الدكتور أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة وعضو مجلس النواب، في إطار تعزيز التعاون وتوحيد الجهود بين المجلس الأعلى للجامعات، وقطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات المجتمع المدني. وحضر اللقاء، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة. وهدف اللقاء، إلى التنسيق المشترك؛ لوضع خطة طموحة ومتكاملة للأنشطة والمسابقات واللقاءات الطلابية، تستهدف طلاب الجامعات والمعاهد المصرية خلال الفترة المقبلة. وخلال الاجتماع، قدم الدكتور أحمد فتحي، عرضًا شاملًا لمجموعة من المبادرات والأنشطة التي تتبناها مؤسسة شباب القادة. وتهدف هذه المبادرات إلى بناء جيل طلابي واعٍ، قادر على القيادة والتأثير المجتمعي. وجرى الاتفاق على صياغة آليات تنفيذية لهذه المبادرات، بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية، لضمان استدامة التأثير الإيجابي للأنشطة في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز انتمائهم الوطني. واستعرض النائب أحمد فتحي، إنجازات برامج المؤسسة التي أُطلقت بدعم من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، ومن أبرزها مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية"، التي شهدت مشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد، وساهمت في تقديم نماذج متميزة من الأنشطة في مجالات متعددة كالتكنولوجيا والصحة العامة والبيئة ونماذج المحاكاة؛ بهدف بناء شخصية الطالب المصري وتعزيز دوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنسخة الرابعة من مسابقة "قادة الهندسة" والتي تتيح لطلاب كليات الهندسة المشاركة في محاكاة مهنية حقيقية لقضايا واقعية، وبرنامج "قادة المناخ" الذي يُعد من أبرز المبادرات الوطنية لتأهيل الشباب على تقديم حلول بيئية مستدامة بشراكة مع قطاعات حكومية وخاصة. وفي سياق متصل، استعرض الدكتور أحمد فتحي، مقترح تنفيذ برنامج "She Leads" أمام لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أحمد محمد يوسف عليق. ويستهدف هذا البرنامج نحو 24 ألف طالبة من كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، ويهدف إلى تنمية مهاراتهن القيادية والاجتماعية وتعزيز مشاركتهن الفاعلة في تنمية مجتمعاتهن المحلية. ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى رفعت، عن تقديره لهذا التعاون البنّاء الذي يعكس حرص المجلس الأعلى للجامعات على دعم كل المبادرات التي تسهم في تعزيز شخصية الطالب الجامعي. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا نوعيًا في طبيعة الأنشطة الطلابية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة شباب القادة في تأهيل الكوادر الشابة ودمج مفاهيم الابتكار والريادة داخل الحرم الجامعي، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تمكين الشباب وتوسيع مشاركتهم الفعالة في التنمية. وكشف الدكتور كريم همام، عن أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والمجتمعي لخدمة الشباب. وأشار إلى أن قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة يسعى باستمرار لتقديم برامج نوعية تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مختلف المجالات، وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة على الابتكار والتميز. وأوضح أن الشراكة مع مؤسسة شباب القادة أثمرت عن مبادرات نوعية تسهم في بناء شخصية متكاملة للطالب الجامعي، وتعزز جاهزيته للالتحاق بسوق العمل بمهارات متقدمة ومعرفة عملية.