التمور والعسل.. درع مناعي طبيعي في مواجهة الأمراض والضغوط

من المعروف أن جهاز المناعة لدى الإنسان يتأثر سلبا بالضغوط النفسية كالحزن والقلق والإحباط والاكتئاب وربما أيضا الأرق والإرهاق واستعمال بعض الأدوية والتدخين خاصة المخدرات.
من المفيد أن يعرف الإنسان إذن بعض الوسائل الطبيعية التى تدعم المناعة وتحقق له ردعا طبيعيا لهجوم الميكروبات المختلفة التى تهاجمه ومن أهمها التغذية السليمة التى قد تضم بعض ألوان الطعام الثابت علميا أنها ترفع من مناعة الإنسان ومنها التمور والعسل.
التمور تحتوى على عدد كبير من المعادن المهمة مثل الحديد والنحاس والكبريت والمنجنيز والسيلكون والكلورين، الصوديوم، النياسين والكالسيوم والماغنسيوم بالإضافة لكمية عالية من الألياف.
العجوة بشكل خاص غذاء متكامل مضاد للأكسدة والسرطان بل إن التمور تقلل من خطر العدوى الجرثومية.
العسل غذاء يحتوى على عناصر غذائية أساسية غنية بأنواع السكر فركتوز وجلوكوز وسكروز. يحتوى أيضا على بروتينات وأحماض أمينية وفيتامينات مهمة مثل الريبو فلافين والنياسين وحمض البانثونيك وفيتامين ج. ومن أهم المعادن الحديد والمغانسيوم والمنجنيز والزنك والفسفور.
العسل مقوٍ طبيعى للمناعة إذ إن تناوله يحفز إنتاج الأجسام المضادة خلال الاستجابات المناعية الأولية والثانوية.
هناك أنواع من العسل (المانوكا) تعرف بقدراتها على علاج حالات كقرحة المعدة كما أن تناول العسل يعد أمرًا مضادًا للالتهاب ويعمل كمضاد حيوى للميكروبات طبيعى إذا ما تناول الإنسان ملعقة كبيرة منه مرتين يوميا.
العلاج بمرهم مصنوع من العسل أو استخدام ضمادات من الشاش المشبع بالعسل له أثر فعال على العديد من إصابات الجلد الالتهابية.
عندما يضاف العسل إلى مستنبت الباكتيريا يتأخر ظهور النمو الميكروبى عليها.
للعسل أثر مهدئ على سعال الأطفال تعرفه الأمهات جيدا.