أعربت وزارة السياحة عن أسفها لوقوع حادث الاعتداء على السائح البلجيكي في أسوان، مؤكدة أنه حادث فردى، ويتنافى مع طبيعة الشعب المصري السمحة المضيافة. وذكر مصدر مسئول بوزارة السياحة أن الوزارة حرصت فور إبلاغها بالحادث بمتابعة حالة السائح حتى تحسنت، ومن المنتظر خروجه قريبا من المستشفى وعودته إلى وطنه. وأضاف أن الوزارة تلقت بيانا من وزارة الداخلية بتفاصيل الحادث حيث قام المواطن أحمد توفيق محمد بطعن السائح البلجيكي فليب ليندزر (29 عاما) بآلة حادة يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وهو ما أدى إلى إصابته بجروح تم نقله على إثرها لمستشفى التأمين الصحي بأسوان. وأشار المصدر إلى أن بيان الداخلية أكد أنه تم القبض على الجاني مساء اليوم التالي، حيث تبين من التحقيقات أن الجاني من مواليد 1977، ومقيم بأسوان، وكان يعمل مدرسا بمنطقة أسوان الأزهرية وتم فصله وقد سبق إيداعه مستشفى التكامل للصحة النفسية بأسوان كما سبق له إدعاء النبوة وكونه المهدي المنتظر. تجدر الإشارة إلى أن السائح المذكور كان ضمن مجموعة سياحية تضم 10 سائحين بلجيكيين ووقع الحادث أثناء تجولهم في قرية غرب سهيل بأسوان، وتم نقله من مستشفى أسوان إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة.