وصلت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد، برفقة نظيرها النمساوي جيرهارد كارنر، لإجراء محادثات مع الحكومة الانتقالية في البلاد حول العودة الطوعية للاجئين السوريين. وقالت فيزر: "نحن ندرك مدى توتر الوضع الأمني ومدى هشاشة الوضع الإنساني حتى الآن". وأضافت أنها مع ذلك ترغب في التحدث مع الحكومة السورية حول آفاق عودة اللاجئين. وتابعت: "لقد وجد كثيرون عملا في ألمانيا، وتعلموا اللغة الألمانية وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، يجب بالطبع السماح لهم بالبقاء"، مضيفة: "لكن أولويتنا القصوى هي ترحيل المجرمين والمتطرفين بأسرع وقت ممكن". واستقبل مسؤول من وزارة الخارجية السورية فيزر في المطار، واصفا الوضع الحالي في البلاد بأنه يتسم ب " التفاؤل الحذر ". وبخصوص الوضع الأمني، تحدث عن "بعض الحوادث الفردية". وترغب الحكومة الألمانية في دعم انطلاقة جديدة في سوريا، التي تعتمد بعد أكثر من 13 عاما من الحرب على المساعدات الخارجية ورفع العقوبات الغربية.