واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها للجلسة الخامسة على التوالي لتختتم تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 07ر6 في المائة وسط استمرار المخاوف بتداعيات أزمة الديون السيادية بمنطقة اليونان التي خيمت على جميع أسواق العالم، فيما واصل المستثمرون الإفراد عمليات البيع العشوائية والتي ساهمت فى زيادة حدة الهبوط. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 التعاملات على تراجع بنسبة 07ر6 % مسجلا 50ر5937 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 شهور، كما تراجع مؤشر أسهم إيجى اكس 70 الذى يقيس أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 59ر8 % مسجلا 13ر513 نقطة كما انخفض مؤشر إيجى اكس100الأوسع نطاقا بنسبة 48ر7 % مسجلا 73ر883 نقطة وسط أحجام تداولات تجاوزت 1ر2 مليار جنيه (تضمنت صفقات بسوق السندات). وقال الوسطاء إن الأسهم القيادية قادت الهبوط اليوم، لكن التأثير الأكبر كان على أسهم شركات الصغيرة والمتوسطة وسط أجواء من الترقب لأداء أسواق المال العالمية. وهبط خلال التعاملات سهم أوراسكوم للإنشاء إلى 220 جنيها وأوراسكوم تليكوم إلى 88ر4 جنيه وهو أدنى مستوياته منذ أواخر 2009 وطلعت مصطفى إلى 54ر6 جنيه والبنك التجارى الدولى إلى 50ر64 جنيه وهو أقل من متوسطاتها كما خيم التراجع على أداء باقي الاسهم وتم خلال الجلسة ايقاف التداول على أسهم 21 شركة لمدة نصف ساعة لتجاوزها نسبة10% انخفاضا وأشاروا إلى أن حالة عدم الاستقرار فى السوق دفعت المستثمرين الأفراد الى عمليات بيع عشوائية قوية نتيجة حالة الارتباك والقلق خوفا من مزيد من الهبوط فى الأيام المقبلة.