أكد تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنه رغم عدم تنفيذ أي عملية هدم في المنطقة (ج) بالضفة المحتلة، فإن إدارة للاحتلال، سلمت 41 أمرا بوقف بناء ضد مبان يمتلكها الفلسطينيون في قرية بني نعيم بالخليل والبيرة برام الله والمغير والمجتمع البدوي المسكرة برام الله بحجة عدم حصولها علي تراخيص للبناء في الفترة من 12 إلي 18 مايو الجاري. وأضاف تقرير المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، اليوم الأحد، أن الإدارة سلمت حتى الآن أوامر بوقف بناء ل25 منزلا، من بينها 18 منزلا مأهولا والباقي قيد الإنشاء وسبعة حظائر للماشية ومصنع للحجارة منذ بداية هذا العام، بينما هدمت نحو 65 مبنى نتج عنه تهجير 125 شخصا بينهم 47 طفلا، بالإضافة إلى مبنى واحد بالقدسالمحتلة، وثلاثة مبان أخرى هدمها أصحابها في القدس نتج عنها تهجير سبعة أشخاص منذ بداية هذا العام. وأشار التقرير إلى أن السلطات الاحتلال نصبت بوابات حديدية لا تعمل وفق ساعات عمل محددة، الأمر الذي يعيق وصول مئات الطلاب إلى مدارسهم في قلقيلية والقري المجاورة عند حاجز رأس عطية إلى الجنوب. وأشار التقرير إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة وحي السلوان والشيخ جراح في 12 مايو خلال المسيرات التي شارك فيها الآلاف من الإسرائيليين في الذكري ال43 ليوم القدس، وهي ضم القدسالشرقية إلى إسرائيل، بينما استمر إغلاق ثلاث بوابات تقع في الجدار في محافظة القدس وتتحكم في الوصول إلى الأراضي الزراعية التي يعزلها الجدار لفترة تزيد عن شهر. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن جهود إعادة الإعمار تعطلت نظرا للقيود المفروضة على الاستيراد التي تحظر دخول مواد البناء الضرورية. موضحا أن 681ر3 ألف شخص قد خرجوا من غزة عبر معبر رفح في الفترة من 15 إلى 18 مايو، فيما دخل نحو 529 شخصا. وأشار إلى أنه في الفترة السابق ذكرها قد شهدت تراجعا في واردات الوقود الصناعي المستخدم لتشغيل محطة كهرباء غزة إلى 85ر0 مليون لتر بالمقارنة بنحو 35ر1 مليون لتر في الأسبوع السابق، وتمثل هذه الكمية 27% من الاحتياجات الفعلية مما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائي ما بين 8 إلى 12 ساعة يوميا.