محافظ الإسكندرية: فحص وعلاج 250 ألف طالب بمبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا

أعلن أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، عن انطلاق مبادرة رئاسية تحت عنوان "عيون أطفالنا مستقبلنا"، وذلك يوم الأحد 16 مارس، ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بمشاركة وزارات التنمية المحلية، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع المؤسسة العالمية لأندية الليونز، التي تستهدف تعزيز سبل التعاون مع القطاع الصحي.
وأوضح محافظ الإسكندرية أن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن لهم التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج، من خلال الفحص المبكر للمشاكل البصرية التي يعاني منها الأطفال، وتوفير العلاج المناسب لتحسين الرؤية للأطفال المصابين، سواء عبر النظارات الطبية أو العمليات الجراحية.
وأشار المحافظ إلى أن المبادرة تستهدف 250 ألف طالب من المدارس الابتدائية في المناطق الأكثر احتياجًا بالإسكندرية، من سن 6 سنوات حتى 12 سنة، عن طريق تكوين 254 فريقًا طبيًا يضم (طبيبًا، ممرضًا، مدخل بيانات)، و تم اختيار:
29 مدرسة بمنطقة العامرية، بإجمالي 31,605 طالبًا.
81 مدرسة بمنطقة برج العرب، بإجمالي 54,171 طالبًا.
28 مدرسة بمنطقة العجمي، بإجمالي 34,837 طالبًا.
39 مدرسة بإدارة شرق التعليمية، بإجمالي 48,429 طالبًا.
12 مدرسة بالظهير الريفي بمنطقة وسط، بإجمالي 11,068 طالبًا.
46 مدرسة بالظهير الريفي لمنطقة المنتزه، بإجمالي 70,092 طالبًا.
وتشمل المبادرة 3 مراحل، المرحلة الأولى يتم الكشف المبكر على الطلاب بمدارسهم، وتوعية أولياء الأمور والمعلمين، والمرحلة الثانية الإحالة إلى المدارس المركزية لإجراء الكشف المتقدم، وتشخيص الرمد الحبيبي، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتقديم العلاج، واختيار مدرسة مركزية بالقرب من كل 40 مدرسة مستهدفة لتسهيل الفحوصات الطبية ونقل الطلاب، كما تُحال الحالات التي تحتاج إلى فحوصات متخصصة أو جراحات.
وفي المرحلة الثالثة يتم تسليم النظارات الطبية للطلاب المستحقين، أو إحالتهم للعمليات الجراحية في المستشفيات المتفق عليها ضمن المبادرة.
الجدير بالذكر أن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" بدأت عالميًا منذ 23 عامًا كشراكة استراتيجية بين المؤسسة العالمية لأندية الليونز وشركة جونسون آند جونسون، وتهدف إلى تغطية 95% من طلاب المدارس الحكومية الابتدائية في الريف المصري خلال 3 سنوات، بحلول عام 2027.