فاز الحزب الديمقراطي (يمين الوسط) المؤيد للاستقلال عن جرينلاند بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الثلاثاء. وجاءت النتائج غير المتوقعة بعد أن تدفقت حشود كبيرة إلى مركز الاقتراع في العاصمة نوك طوال اليوم، مستفيدة من الطقس المشمس الدافئ. وأغلق المسئولون عن التصويت، الذين أنهكهم التعب، مراكز الاقتراع بعد الموعد المحدد عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي أمس الثلاثاء، لضمان حصول جميع الناخبين المنتظرين في الطابور على فرصة للإدلاء بأصواتهم. ويريد كل من الحزب الديمقراطي وحزب(ناليراك)- "نقطة التوجيه"- الذي حصل على المركز الثاني، الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير. ويشير فوز الحزب الديمقراطي على أحزاب حكمت الإقليم لسنوات، إلى أن الكثيرين في جرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية والتعليم والتراث الثقافي وسياسيات أجتماعية أخرى.