حماس: الاحتلال لن ينجح في فرض السيطرة على الضفة والقدس وكسر إرادة شعبنا وتهجيره

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن الاحتلال يواصل سياساته الإجرامية في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل وتهجير وهدم واعتقال للمواطنين وارتكاب أبشع أنواع التعذيب الوحشي بحقهم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذه الانتهاكات ترتكب في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة ومنع المساعدات والمواد الغذائية وقطع الكهرباء لليوم العاشر على التوالي.
وأوضح أن الاحتلال يواصل لليوم الحادي والخمسين على التواصل عدوانه الهمجي على مدينة جنين ومخيمها، ولليوم الثالث والأربعين، يستمر العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم.
ولفت إلا أن الاحتلال يُصعِّد خلال شهر رمضان المبارك عمليات الاقتحام الهمجية في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، ويواصل التغوّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية، حيث خطّط خلال الشهر الماضي لبناء ما مجموعه 2684 وحدة استيطانية جديدة.
وتابع: «يحاول المجرم نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، وحكومته الفاشية، من خلال هذا الحصار والعدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا ومساجدنا ومقدساتنا، تنفيذ مخططاتهم في الضمّ وإخلاء وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس وتهجير سكانها، وتغيير وطمس الحقيقة التاريخية والطابع الديمغرافي لهذه المخيمات الفلسطينية، سعيًا لتنفيذ مخططاته وأحلامه فيما يسمّى القدس الكبرى».
وشدد على أن المخططات الإسرائيلية في الضم والتهجير وطمس معالم الأرض الفلسطينية ما هي إلا محاولات يائسة تعبّر عن حالة الفشل التي مُنيت بها حكومة الاحتلال في قطاع غزَّة، وتؤكّد مجدّدًا أنَّها لن تنجح في فرض السيطرة على الضفة والقدس وكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه.
وحذّر من خطورة وتداعيات هذا العدوان الذي يمثّل امتدادًا لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، متابعًا: «نقول بوضوح إنَّ هذه المخططات تستهدف بشكل مباشر أمن واستقرار في دولنا وشعوبنا العربية، ممَّا يستدعي تصعيد كلّ أشكال إدانة ورفض هذه المخططات والوقوف بحزم ضدّها، والعمل على تعزيز صمود شعبنا على أرضه».