بعد ساعات من الإفراج عن القيادي في حركة حماس محمد أبو طير، قامت قوات الأمن الإسرائيلية بإلقاء القبض عليه من جديد. كان أبو طير معتقلا لمدة 4 سنوات في السجون الإسرائيلية هو و65 آخرين من أعضاء حماس في رد فعل إسرائيلي على اعتقال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006. ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن سبب اعتقالها لأبو طير بعد ساعات قليلة من الإفراج عنه، لكن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية رجحت أن يكون لتصريحاته التي أعلنها في مؤتمر صحفي عقب خروجه من السجن دورا في إعادة اعتقاله. كان أبو طير قد صرح للصحفيين عقب خروجه الأول من السجن، أن الأمر لو كان بيده، كان سيعمل بأقصى جهده على تسريع عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين مع شاليط. وأضاف أن بعض القادة الإسرائيليين يرفضون صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن شاليط، فقد توصلت السلطات الفلسطينية والإسرائيلية عدة مرات لصفقة تبادل أسرى عادلة، لكنهم يعرقلونها كل مرة. وأوضح أنه مثلما له عائلة تنتظره، هناك أيضا عائلة تنتظر شاليط منذ 4 سنوات. وأضافت صحيفة هاآرتس أن إسرائيل قامت بالإفراج عن 9 من قيادات حماس بعد قضائهم المدة المحددة كعقوبة، ونفت السلطات الإسرائيلية أن يكون الإفراج عنهم قد جاء طبقا لاتفاقية تبادل أسرى بينها وبين حكومة حماس.