ألمح اتحاد الكرة المصري إلي أنه سيقاضي الإعلامي أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق لما صدر منه تجاه الاتحاد من اتهامات أصدر الاتحاد بيانا أكد فيه أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من روج لإشاعات تنال من الاتحاد وتتهم بعض أعضائه بأنهم كانوا وراء تدبير الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة . أكد الاتحاد أن هذه إشاعة بغيضة وأن مروجها يتلاعب بسمعة مصر ويسيء أليها . كان الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه أحلى صباح الذي يقدمه على إذاعة الشباب والرياضة المصرية قد أتهم عضو في مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بالاجتماع مع عدد من المشجعين لكي يلقوا طوب على حافلة المنتخب الجزائري .. وهو ما نفاه تماما المسئولون في الاتحاد بشدة وأكدوا أن هذا كلام مرسل ومغرض وأنه لتصفية الحسابات من جانب شوبير . كانت القضية قد تفجرت على شاشة قناة النيل للرياضة في برنامج الصفحة الرياضية الذي يقدمه الزميل ياسر أيوب ويرأس تحريره الزميل خالد عبد المنعم وكان ضيفه محمود طاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد .. وخلال اللقاء تم الاتصال بالصحفي أيمن بدره الذي طالب بالتحقيق فيما قاله شوبير في برنامجه لما يمثله من خطورة شديدة في التناول الإعلامي المصري والتعامل الرسمي مع قضية ملف مباراة مصر والجزائر . أكد طاهر أن هذا الكلام خطير ويستدعي وقفه حاسمة وحازمة وأجرى أحمد شوبير مداخلة حيث أتصل بالبرنامج وطلب أن يتحدث ليؤكد ما قاله بدره و يعترف بأنه أتهم عضو في الاتحاد بتدبير الاعتداء على الأتوبيس الجزائري وأصر طاهر على أن يكشف شوبير عن أسم هذا العضو فرفض بشدة وقال : أنه معروف ! أجتمع الاتحاد اليوم وقرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شوبير وكل من يروج لشائعات عن الاتحاد واصدر بيانا هذا نصه . يأسف الاتحاد المصري لكرة القدم إلى ما وصلت إليه الرسالة الإعلامية لدى البعض ممن يمتلكون ميكروفون أو قلم من سقوط وتزييف وصل إلى حد الإيحاء لدى الجماهير المصرية بقيام بعض مسئولي الاتحاد المصري لكرة القدم بترتيب إلقاء أحد المشجعين للطوبة على الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري الشقيق قبل مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة محاولاً إلقاء تبعة العقوبات الأخيرة على هؤلاء المسئولين وهي قصة مستوحاة من الخيال المريض لمروجيها وتصب في مصلحة بعض مسئولي الاتحاد الجزائري اللذين اتخذوا منها وسيلة للتشهير في صحفهم وبرامجهم ضد الكرة المصرية والجماهير العريضة العظيمة . ونحن من هذا المنطلق نؤكد للرأي العام على ضرورة محاربة مثل هذا الإعلام الفاسد الذي يسئ لمصرنا أمام الرأي العام العربي ويضعنا في مصاف الهمجيين .. مؤكدين أننا سنتخذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه من روج لهذه الإشاعة البغيضة كي يكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يتلاعب بضمير الشرفاء من أجل إحداث فتنة بيننا وبين أشقائنا العرب .