اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار في مناطق متفرقة جنوبلبنان، بذريعة «إبعاد مشتبهين وإزالة التهديد بعد اقترابهم من قوات الجيش». وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأحد، إلى «اعتقال عدد من المشتبه فيهم في المنطقة، بعد أن تحركوا بالقرب من القوات وشكلوا تهديدًا حقيقيًا، حيث يتم التحقيق معهم في هذه الأثناء في الميدان». ولفت إلى أن «الجيش ينتشر في جنوبلبنان، ويواصل العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويراقب محاولات حزب الله العودة إلى منطقة الجنوب». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية بجنوبلبنان إلى 3 شهداء و44 جريحا. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، بيان أعلن أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم - التي لا تزال محتلة - أدت حتى الساعة إلى الحصيلة غير النهائية التالية: - شهيد في عيترون و11 جريحا. - شهيد في بليدا وجريح. - شهيد في حولا و10 جرحى. - ثلاثة جرحى في العديسة. - 12 جريحا في كفركلا. - أربعة جرحى في ميس الجبل. - جريح في مركبا. - جريح في بني حيان. - جريح في رب تلاتين. وانتهت فجر اليوم عند الساعة الرابعة بتوقيت بيروت، مهلة ال60 يوما للانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. لكن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا للسكان صباح اليوم الأحد، بعدم العودة، وذلك بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوبلبنان بعد انتهاء مهلة ال60 يوما.