مشكلات الموسم بدأت مبكراً

قبل طرح فيلم «نور عينى» بأيام أعلنت الممثلة عبير صبرى غضبها، حيث صرحت بأنها بريئة من الفيلم، وتعتذر للجمهور عن مشاركتها بهذا الفيلم، وعن سبب هذا الغضب أكدت عبير أنها تعاقدت مع المنتج محمد السبكى على تصوير 21 مشهدا، إلا أن المخرج صور 17 مشهدا فقط،
ولم يكتفوا بذلك، فاجئونى بأن النسخة النهائية لا يوجد لى فيها سوى 5 مشاهد فقط، وأنهم قرروا حذف 12مشهدا كاملة، وليس هذا فحسب بل إنهم لم يحترمونى كنجمة لها اسمها فى السوق، وقرروا من تلقاء أنفسهم أن يضعوا اسم وجه جديد قبلى على تيتر الفيلم، عمرو يوسف، كما أنهم لم يستعينوا بى فى دعاية الفيلم سواء فى الأفيشات أو فى «تريلر» الفيلم الدعائى.
لذلك فأنا أعتذر لجمهورى أننى شاركت فى هذا الفيلم من الأساس، لأن المخرج والمنتج لم يحترما اسمى، ولو كانا أخبرانى من البداية أنهما يريداننى فى 5 مشاهد فقط، لما وافقت، أو كنت وافقت كضيفة شرف، لكن ما حدث هو عدم احترام لى.
وللعلم أنا تحدثت للمخرج وائل إحسان، والمنتج محمد السبكى لأعرف من المسئول عن ذلك، ولكن الاثنين تهربا ولم أصل معهما إلى حل فى الكارثة التى حدثت.
من جانبه نفى المخرج وائل إحسان أن يكون حذف أى مشاهد لعبير صبرى من الفيلم، وقال: تعاملت معها كما تعاملت مع كل الممثلين،
وتابع إحسان: السبكى لم يتدخل فى الفيلم، ولم يطلب حذف مشاهد عبير صبرى نتيجة خلافهما معا؛ لأنه لم يحذف لها مشاهد أصلا، فهو يعرف حدوده معى كمخرج، مثلما أعرف أنا حدودى معه كمنتج، وأنا عملت معه ثلاثة أفلام من قبل ولا يتدخل أبدا فى فنيات الفيلم.
غير أنه وبمواجهة عبير أكدت أن كلام وائل إحسان ليس صحيحا بالمرة، وأنها تحتفظ بالسيناريو الذى على أساسه وافقت على الفيلم، والذى ينص أيضا على أن مشاهدها 21.
وفيما يتعلق بتجاهل عبير من دعاية الفيلم أكد وائل إحسان أنه لم يتدخل فى أشكال الدعاية للفيلم، مبررا تنصله من الموقف، بأنه على قناعه بأن تامر حسنى ومنة شلبى هما دعاية الفيلم، لذا يجب التركيز عليهما، كما أكد عدم حضوره تصوير الأفيشات الخاصة بالفيلم التى تم تجاهلها فيها أيضا رغم وجود كل المشاركين بالفيلم، قال إن الأفيشات لم تعلق بالشوارع والميادين وعلى كوبرى 6 أكتوبر، لذلك فهى ليست ذات قيمة عالية.
وعقبت عبير صبرى على تصريح إحسان، قائلة: إذا كان المنتج والمخرج يعرفان من البداية أنهما لن يبيعا إلا بتامر حسنى ومنة شلبى، كان يجب أن يأتوا بممثلين كومبارس يجسدون الشخصيات الباقية فى الفيلم، لا أن يأتوا بنجوم و«يبهدلوهم» معهم.