حافظ المرازى: أقدم التوك شو بمذاق الأخبار واستوديو القاهرة خارج المنافسة

انطلق مساء أمس برنامج «استوديو القاهرة» على قناة العربية، والذى يستعرض من خلاله الإعلامى حافظ المرازى أهم الأحداث التى تشهدها مصر خلال أسبوع مصحوبة بالتحليل، وتعليقات الخبراء، واستقراء لآثارها وتوابعها فى المستقبل، البرنامج يعد رأس مثلث لبرنامجين آخرين يهتمان بالأحداث الساخنة فى العواصم الأكثر نشاطا بالوطن العربى وهما «استوديو بيروت» الذى تقدمه جيزيل خورى، و«استوديو الرياض»
وعن برنامجه الجديد يقول حافظ المرازى إنه بمثابة نافذة للمشاهدين حول العالم للتعرف على ما يدور فى الشارع المصرى، مؤكدا أن البرنامج لا يقدم فقط الأحداث السياسية، وإنما يلقى الضوء على مختلف نواحى النشاط فى القاهرة سواء كان هذا النشاط اقتصاديا أو ثقافيا أو فنيا، وإلى جانب التقارير الإخبارية يستضيف البرنامج خبراء فى الموضوعات التى يطرحها البرنامج ليعلقوا على الأحداث ويقدموا وجهة نظرهم فيها.
فيما أشار إلى أن برنامجه سيكون عبارة عن توك شو أسبوعى له طبيعة خاصة، يتناول الموضوعات المصرية التى يهتم بها المشاهد العربى سواء داخل حدود الوطن أو الذين يعيشون فى بلاد المهجر، وهو برنامج يختلف كثيرا عن التناول الذى تقدمة برامج التوك شو اليومية التى تبحث عن موضوعات أكثر محلية لأنها تخاطب جمهور الشارع المصرى فى الداخل.
واستبعد المرازى فكرة تحول «استديو القاهرة» إلى برنامج يومى وقال إن بداية الفكرة كانت لبرنامج يومى ولكنه فضل التناول الأسبوعى الذى يعطى له فرصة تناول الموضوعات بشكل متعمق يناسب طبيعة مشاهدى قناة إخبارية عربية،
مؤكدا اختلاف تجربته عما يقدمه عمرو أديب فى برنامجه، وقال إن «القاهرة اليوم» برنامج يذاع على قناة لها طبيعة خاصة، فهى قناة عربية التمويل فقط ولكنها قناة تعد مصرية من حيث الشكل والمضمون فهى تقدم برامجها من القاهرة ومعظم موضوعاته مصرية، ويعمل بها إعلاميون مصريون، وبرنامجى ليس فى منافسة مع برنامج عمرو أديب.
وقال المرازى: «فكرة تقديم برنامج توك شو بالمفهوم السائد فى البرامج المسائية لا تستهوينى، لأننى أخذت اتجاها معينا منذ عملى فى قناة الجزيرة، وحتى فى قناة الحياة قدمت برنامج «من واشنطن» الذى كان بمثابة نافذة للمشاهد المصرى على الأحداث فى العاصمة الأمريكية، وتجربتى فى استوديو القاهرة قريب من هذا الاتجاه».
ونفى أن يكون اختيار موعد اطلاق البرنامج قد جاء فى هذا التوقيت ليواكب انتخابات مجلس الشورى ومن بعدها مجلس الشعب ثم الانتخابات الرئاسية، وقال إن فكرة الاستوديو كانت مطروحة منذ فترة طويلة، وكان من المفترض أن يتم إطلاق برامج العواصم الثلاث القاهرة وبيروت والرياض فى مطلع العام الحالى ولكن تأخر إطلاقه لأسباب فنية.