شهد اجتماع المجلس الشعبي المحلي بمحافظة الدقهلية اليوم الجمعة فوضي واتهامات وأحداث ساخنة خلال تقدم أحد أعضاء لجنة الشباب والرياضة بالمجلس برئاسة محمد شفيق وحضور محمود عبد الحليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة بطلب إحاطة بشأن تدني الأوضاع داخل جدران نادي المنصورة وإخفاقات الفريق الكروي الأول بالدوري العام بالموسم الحالي بعد تغيير الأجهزة الفنية وأسباب الخلافات والصراعات الدائرة بين أعضاء مجلس الإدارة. حيث استمعت اللجنة لإبراهيم مجاهد رئيس مجلس إدارة نادي المنصورة الذي أكد أن هناك عدة عوامل تسببت في هبوط الفريق للدوري الممتاز (ب) بعد صعوده بالموسم الماضي وفي مقدمتها قله الموارد المالية بالنادي بالإضافة إلي ظلم التحكيم. واعترف مجاهد بأن هناك انقسام كبير داخل جدران مجلس الإدارة وهو أمر خطير للغاية مشيراً إلي انه تقدم باستقالته من رئاسة المجلس منذ فترة لوكيل الوزارة الذي أقنعه بالعدول عنها في الوقت الحالي مؤكداً علي أنه سوف يطلب من اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية حل مجلس الإدارة وتعيين مجلس مؤقت لفترة قادمة في حالة استمرار الخلافات بهذا الشكل. وعلى الفور تدخل الدكتور مصطفي سند عضو مجلس إدارة نادي المنصورة مؤكداً أن الجميع داخل المجلس علي الاستعداد لتقديم الاستقالة في حالة تقدم مجاهد باستقالته خلال الاجتماع ودخل سند ومجاهد بعدها في مشادة كلامية بعد أن أتهمه الأخير بالسلبية وعرقلة مسيرة النادي وعدم ظهوره في الفترة الماضية علي مدار 6 شهور الأمر الذي أغضب سند كثيراً ولجأ بعدها محمد شفيق رئيس اللجنة بالمجلس المحلي إلي إنهاء الجلسة وتأجيلها إلي وقت لاحق بعد أن فشل في تهداه الأجواء . ويبدو أن جلسة الصلح التي قد حددها اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية مع أعضاء مجلس إدارة نادي المنصورة والتي كان من المقرر لها أن تكون ظهر غد – السبت - قد أجلت أيضاً إلي وقت لاحق بعد تطور الأحداث وتعقدها بجلسة المجلس الشعبي المحلي .