لافروف: استخدام صواريخ أتاكمز يشير لرغبة أمريكية في التصعيد

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم على مقاطعة بريانسك بصواريخ أتاكمز غير ممكن دون مشاركة الأمريكيين.
وأضاف لافروف أن استخدام الصواريخ ضد مقاطعة بريانسك يشير إلى رغبة الولايات المتحدة في التصعيد، بحسب وكالة "معا" الإخبارية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الروسي أن أوكرانيا أطلقت صواريخ بعيدة المدى أمريكية على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الحدودية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في هجوم يعد الأول من نوعه منذ أجازت واشنطن مثل هذه الضربات.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، نقلته وكالات الإعلام الرسمية: "ضرب العدو موقعا في منطقة بريانسك ب6 صواريخ باليستية، وبحسب بيانات مؤكدة فإنه تم استخدام صواريخ أتاكمز التكتيكية الأميركية الصنع"، بحسب شبكة "الجزيرة" الإخبارية.
وكانت أوكرانيا تطالب واشنطن منذ أشهر بالسماح لها باستخدام صواريخ أتاكمز الأطول مدى لضرب مواقع على الأراضي الروسية.
وقالت موسكو إن استخدام أسلحة غربية لمهاجمة الأراضي الروسية المعترف بها دوليا سيجعل الولايات المتحدة مشاركا مباشرا في النزاع، وتعهدت ب"رد مناسب وملموس".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع، اليوم الثلاثاء، على مرسوم يسمح لبلاده بالرد بالأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بالصواريخ الباليستية.
ووفقا للعقيدة المحدثة التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات بدون طيار أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضوة في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.