حضر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، اصطفاف عدد من المعدات الهندسية للحملات الميكانيكية بالمنطقة المركزية، للتأكد من الحالة الفنية لها وقدرتها على مجابهة الأزمات والكوارث، بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ. وأوضح محافظ الدقهلية أن هناك 1255 سيارة ومعدة متنوعة بتكلفة بلغت مليار ونصف المليار جنيه، ما بين شراء جديد ورفع كفاءة، موزعة على جميع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء لمجابهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث. واستعرض المحافظ المعدات في أرض الاصطفاف وتبادل الحديث مع السائقين للتعرف على قدراتهم الفنية وكيفية التعامل مع المعدات ومواجهة الأزمات، وطالب بتشغيل المعدات عملياً في أرض الاصطفاف. وأكد المحافظ أن العمال هم خط الدفاع الأول، وأنه سيكون في الشوارع قبلهم، ووجه بتوفير الدعم اللازم لهم. ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعقد دورات تدريبية وندوات تعريفية للسائقين ومستخدمي سيارات ومعدات مواجهة الأزمات لرفع قدراتهم الفنية والعملية وحسن التعامل مع المعدات والأزمات. وأوضح المحافظ أن هذا الاصطفاف يشمل 5% من إجمالي المعدات بالمحافظة، ويعد تجربة حقيقية للتأكد من جودة المعدات وصلاحيتها وجاهزيتها للتعامل مع الأزمات في أي وقت. وأشار المحافظ إلى أن المعدات تم شراؤها من الخطة الاستثمارية للمحافظة، وتشمل معدات متنوعة مثل سيارات قلاب وأوناش ولودر زاحف ولوادر مفصلية وسيارات إنارة ومكابس ومكنسيات وسيارات كسح أمطار وغيرها. وأكد المحافظ على توجيهات رئيس الوزراء بدعم المحافظة الكامل للارتقاء بكافة الخدمات وتعظيم الاستفادة من المعدات، لافتاً إلى أنه سيتم دعم الحملات الميكانيكية بمعدات جديدة قريباً. وأضاف المحافظ أن الدقهلية على استعداد كامل لمنع حدوث الكوارث وحسن التعامل مع الأزمات بفضل الأداء المتميز لأبنائها والدعم الملموس والمتميز من الحكومة للمحافظة. ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة استمرار الجاهزية والاستعداد لمجابهة الأزمات والكوارث في أي وقت، ووضع الخطط والبدائل لمواجهة أي ظروف طارئة، خاصة في ظل التغير المناخي. كما قدم المحافظ شكره وتقديره لرؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم ومديري الحملات الميكانيكية والسائقين على هذا المظهر المشرف والاستعداد الكامل لمجابهة أي أزمات أو كوارث. وحضر الاصطفاف عدد من رؤساء المراكز والمدن والأحياء المشاركة في العرض، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وفرق الإطفاء.