أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، كنيسة في موقع "الإليونة" في القدسالمحتلة، واعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس المكلفين بتأمين الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، في خطوة تعكس إصرار إسرائيل على استمرار ممارساتها التي تنتهك الوضع التاريخيّ والقانوني القائم في القدسالمحتلة، مشددة بأنه لا سيادة لإسرائيل عليها. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة في بيان، رفض المملكة المطلق لجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية وطابع القدسالشرقية، بما فيها البلدة القديمة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووقوف المملكة إلى جانب فرنسا ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.