قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأحد إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) ستظل في جنوبلبنان، وإن الهجمات عليها تمثل انتهاكا للقانون الدولي وقد ترقى إلى جريمة حرب. وأكد جوتيريش على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأممالمتحدة وممتلكاتها، وذلك في أعقاب الاختراق المتعمد لإحدى نقاط حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من قبل مركبات مدرعة تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي في جنوبلبنان. ونقل المتحدث باسمه في نيويورك عنه قوله إنه يجب ألا يجري استهداف قوات ومواقع اليونيفيل الموجودة في لبنان عمدا. وأضاف أن اليونيفيل هي القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان. وتابع المتحدث باسم جوتيريش:"الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعتبر انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقد ترقى إلى جريمة حرب". ورداً على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسحب قوات اليونيفيل من مناطق القتال، أكد جوتيريش أن قوات اليونيفيل ستبقى في قواعدها بجنوبلبنان، "وستظل راية الأممالمتحدة ترفرف".