رئيس جامعة المنيا يطلق مبادرة لتشجيع الطلاب على ركوب الدراجات ومضاعفة سرعة الربط الشبكي للجامعة

إحاطة مجلس جامعة المنيا بقرار عزل عضو هيئة التدريس بسبب الإخلال بواجباته الوظيفية
ترأس الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اجتماع مجلس الجامعة، بحضور اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والدكتور أيمن حسنين، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور طه السعيد، المستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس.
وقدم رئيس الجامعة، في بداية الاجتماع، التهنئة لأعضاء المجلس؛ بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد والذي انطلق بجامعة المنيا تحت شعار "بداية جديدة لبناء إنسان جديد"؛ لتحقيق رؤية قيادة الدولة المصرية في البناء والتطوير، وبناء إنسان قادر على تحقيق النهضة لوطننا.
وقال "فرحات"، إن الجامعة تحتفل في جلستها التاريخية التي تنعقد تزامناً مع بدء العام الدراسي، باحتفالات تدعو للفخر، منها اعتماد عدد من كلياتها وبرامجها، وكذا وصول 18 عالم من علماء الجامعة ضمن أفضل 2% من علماء العالم، فضلًا عن تعيين الدكتور أيمن حسنين نائباً لقطاع شئون خدمة المجتمع، والذي يُعد من أهم قطاعات الجامعة، وحضوره أول مجلس جامعة.
وأكد رئيس الجامعة، أن دور جامعة المنيا في التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، هو دور يتكامل مع أدوار محافظة المنيا، لتحقيق هدف أسمى هو خدمة المجتمع، ولتقوم الجامعة بأداء دورها تجاه الوطن، مثمناً دور محافظة المنيا بقيادتها الرشيدة، مضيفاً أن الجامعة لا تألوا جهداً، وستظل في تعاون تام مع المحافظة على كل المستويات، وكذا تقديم جميع الدعم من خلال مراكزها المُتخصصة، متعددة الخدمات؛ لخدمة المجتمع المحلي بأفضل صورة ممكنة.
من جانبه قدم محافظ المنيا، شكره لمجلس الجامعة، مُشيداً بفكر قيادة جامعة المنيا، وفكر أعضاء مجلس الجامعة المُستنير، وحرص قيادة الجامعة الشديد على تحقيق الإنجازات، مؤكداً أنه يشعر بالفخر بوجوده بجامعة المنيا، وبما يستمده من طاقة إيجابية من أساتذتها وبما يمتازون به من فهم ورقي في لغة الحوار، ومستوى الوعي لديهم، لافتاً إلى ما تواجهه المحافظة وما تتخذه من سُبل عديدة، لتقديم أفضل الحلول في شتى الملفات، مضيفاً أن ما تحتاجه المحافظة من تكاتف وتعاون، لتقديم أفضل الحلول في شتى الملفات، للنهوض بالمحافظة على كل الأصعدة، والوصول إلى واقع ملموس يشعر به المواطن المنياوي.
كما وافق محافظ المنيا، على أن تتولى الجامعة تنفيذ الأعمال الفنية بميادين المحافظة الرئيسية، والاستفادة من أساتذتها وطلابها المتخصصين؛ لإبراز هوية المحافظة، مُشيداً بما رآه داخل الجامعة من أعمال فنية تعكس ما يتمتع بها أبناؤها من فنهم الراقي.
وتفقد محافظ المنيا، خلال زيارته للجامعة، فندق جامعة المنيا والذي يقع خارج أسوارها، والذي سيُساهم بقوة في الحركة السياحية والاستثمارية للمحافظة.
وعَبَّرَ رئيس الجامعة عن سعادته لاعتماد ثلاث كليات، وبرنامجين بالجامعة، قائلاً إن اعتماد الكليات والبرامج من المرة الأولى، دون إرجاء لملفاتها هو امر يُعبر عن التزام الجامعة بمعايير الجودة العالمية، مؤكداً أن شهادة الاعتماد ليست غاية، بل هي وسيلة تضمن استمرار عمل الكليات بمعايير عالمية، وأكثر وضوحاً، لافتاً إلى أهمية الاعتماد وتأثيره لخدمة الطلاب، والمجتمع، مضيفاً أن هدفنا هو الوصول للاعتماد المؤسسي، والجامعة ستقدم كل الإمكانيات لاستعداد باقي كلياتها للتقدم للاعتماد، من خلال خُطة عمل واضحة وطموحة مبنية على أساس قويم.
فيما قدم رئيس الجامعة، التهنئة لقيادات الكليات المُعتمدة، وجميع مُنتسبيها، ولمركز ضمان الجود والاعتماد بالجامعة بقيادة د.أحمد شوقي زهران، وعمله الدؤوب لصالح الجامعة.
وانطلاقاً من المبادرة الرئاسية "بداية" ومع انطلاق العام الدراسي، قدم رئيس الجامعة خُطة لبرنامج عمل لتُنفذ على مدار العام وتحقق الجامعة أهدافها وغاياتها، حيث وَجَّه بفتح آفاق التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات العالمية، من خلال تنفيذ برامج، ومنح درجات مزدوجة؛ والتركيز على البرامج التكنولوجية؛ لإتاحة فرص عمل لائقة لأبناء الجامعة، والذي سيتم من خلال مكتب التعاون الدولي والذي سيتم إنشاؤه داخل الجامعة لأداء مهامه من خلال الشراكات والاتفاقيات الدولية، علاوة على تقديم البرامج المتميزة من الكليات.
ووافق المجلس على صرف مكافأة قدرها 2000 جنيه لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والعاملين بالجامعة، بقطاعي التعليم والمستشفيات الجامعية؛ تقديراً لجهودهم، وتحفيزاً لهم على استمرار ومواصلة اداء عملهم بكفاءة عالية لخدمة جامعتهم.
وقد أحيط المجلس علماً بقرار مجلس التأديب، وبالقرار التنفيذي الصادر من الجامعة، بشأن عزل أحد أعضاء هيئة التدريس؛ وذلك للإخلال بالواجبات الوظيفية الجامعية؛ تحقيقاً للردع العام.
وأشار رئيس الجامعة بإطلاق مبادرة لتشجيع الطلاب على ركوب الدراجات، تقليلاً للازدحام داخل الحرم الجامعي، ونشر ثقافة ركوب الدراجات والاعتماد على الدراجة، كوسيلة آمنة للانتقال، فضلًا عن فوائدها البدنية والصحية.