افتتاح فعاليات الندوة التعريفية بأهداف مبادرة المشروعات الخضراء الذكية بجامعة بنها

افتتح المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بحضور السفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية، اللقاء التعريفي عن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع الكليات.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وخلال كلمته، أكد المحافظ دعمه الكامل للمبادرة وتسخير كامل أدوات المحافظة للمتقدمين للمشروعات، مشيرًا إلى أن المحافظة طرحت فكرة إنشاء جامعة بنها مركزًا لتبني أفكار الشباب والابتكارات الناجحة، لتسليط الضوء عليها وطرحها على كبار المستثمرين لتبنيها بشكل عملي.
ودعا محافظ القليوبية الشباب للتقدم بالمبادرة وتقديم أفكارهم، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك جميع الأطراف اللازمة لإنجاح المبادرة، مشيدًا بشباب القليوبية المتميزين، وهذا ما ظهر جليًا في معرض مشروعات التخرج لشباب جامعة بنها، الذين قدموا عددًا كبيرًا من الأفكار الناجحة التي لا ينقصها سوى التنفيذ.
وأوضح أن المحافظة تزخر بعدد كبير من رجال الأعمال الذين أبدوا رغبتهم في تبني هذه الأفكار وتطبيقها بشكل عملي، كما تمتلك المحافظة العديد من المناطق الصناعية والجغرافية، التي تعد من كبرى الكيانات الصناعية بالدولة المصرية في مجال المشروعات التنموية الصديقة للبيئة.
من جانبه، أكد رئيس جامعة بنها أن المبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية تعد من المبادرات الهامة لتعزيز جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأضاف أن جامعة بنها حريصة على المساهمة بدور فعال في التوعية بقضايا البيئة ومخاطرها بصفة مستمرة، موجهًا منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب بضرورة المشاركة في "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" الدورة الثالثة 2024.
وأضاف السفير هشام بدر أن المبادرة استطاعت تحقيق عدد من المكتسبات، أهمها توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المصريين في كل المحافظات على التفكير في حلول لمخاطر تغير المناخ.
كما حظيت المبادرة بالإشادة في أكثر من محفل من جهات محلية ودولية، حيث قدمت حلولاً مصرية للمشكلات البيئية، وأبرزها التعامل مع المخلفات، كما قدمت وسائل قابلة للتنفيذ لحل المشكلات.
وأوضح أن المبادرة في دورتها الثالثة تسعى لتعظيم الاستفادة من نتائج الدورتين الماضيتين، مشيرًا إلى حرصها على مشاركة جميع شرائح المجتمع في المشروعات البيئية التي تخدم عملية التنمية المستدامة، حيث تضم 6 فئات، بما في ذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والشركات الناشئة وغير الربحية ومشروعات المرأة.