اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا، السبت، بالتخطيط لمهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية، مُحملة موسكو المسئولية عن هذا «الاستفزاز». وحذرت في بيان، نقلته وكالة «سبوتنيك»، نظام كييف من تنفيذ خططه الإجرامية باستهداف محطة كورسك النووية، مشددة أنها ستتخذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك. وذكرت أنها «تقيم بالجدية الواجبة، المعلومات الواردة حول اعتزام نظام كييف شن هجوم على محطة كورسك للطاقة النووية». وأشارت إلى أن «الهدف من استفزاز كييف محطة كورسك للطاقة النووية هو من أجل اتهام روسيا بقصف المحطة لخلق حجة لمهاجمة المنشآت النووية في أوكرانيا». وأضافت: «إذا بدأ نظام كييف تنفيذ خطط إجرامية تهدف إلى خلق كارثة ذات تلوث إشعاعي في الجزء الأوروبي من القارة، فسيتم اتخاذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك». وأشارت الدفاع الروسية إلى أن «مثل هذه التصرفات التي يقوم بها نظام كييف بدعم من الرعاة الغربيين تعد انتهاكا مباشرا للاتفاقية الدولية لمنع أعمال الإرهاب النووي». وبدأت أوكرانيا توغلاً في منطقة كورسك غرب روسيا في 6 أغسطس، وتقول إنها سيطرت على 82 منطقة سكنية تمتد على مساحة 1150 كيلومتراً مربعاً في المنطقة منذ ذلك الحين. لكن محطة كورسك للطاقة النووية لا تزال تحت سيطرة روسيا.