طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، من الدول ال151 الأعضاء في الوكالة تزويده بأفكار لإقناع إسرائيل بالتوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي. وفي وثيقة مدون عليها تاريخ 7 أبريل وموجهة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الوكالة، دعاهم امانو إلى "إطلاعه على كافة وجهات نظر حكوماتهم" في هذا الشأن. وقد تمت المصادقة خلال آخر جمعية عامة سنوية عقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2009، بصعوبة، على قرار بعنوان "القدرات النووية الإسرائيلية". وطلب القرار من إسرائيل "الانضمام إلى معاهدة الحد من الانتشار النووي ووضع منشآتها النووية تحت إشراف الوكالة في إطار إجراءات الحماية". وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط رغم أنها غير معلنة رسميا، ولم توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي. وتم التصديق على قرار الوكالة الرمزي وغير الملزم الذي اقترحته الدول العربية، بعد نقاش حاد (بتأييد 49 صوتا ورفض 45 وامتناع 16 عضوا). ودعت الوثيقة بإلحاح مدير عام الوكالة الدولية إلى "العمل مع الدول الأعضاء من الدول المعنية من أجل تحقيق الهدف المرجو". ويفترض أيضا أن يبلغ امانو مجلس حكام الوكالة "بتنفيذ هذا القرار" في الجمعية العامة المقبلة المقررة من 20 إلى 24 سبتمبر. وبالتالي فإن رسالة امانو ليست سوى متابعة عادية للقرار ولا يجب أن تؤخذ على أنها وسيلة للضغط على إسرائيل كما يرى المراقبون في مقر الوكالة بفيينا.