أعلنت مصادر قضائية أن محاكمة إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بتهم الغش والفساد والمشبوه خصوصا في قضية فواتير مزورة في شراء بطاقات سفر، قد استؤنفت اليوم الخميس أمام محكمة في القدس. وكانت المحكمة علقت المحاكمة بضعة أسابيع بعد الكشف عن فضيحة فساد أخرى تتعلق بمشروع عقاري ضخم في القدس يطلق عليه اسم (هوليلاند) عندما كان أولمرت رئيسا لبلدية المدينة بين 1993 - 2003. وقبيل بدء الجلسة، كرر أولمرت التأكيد للصحفيين أنه ضحية حملة عنيفة غير مسبوقة في إسرائيل. وكرر أولمرت القول: لم يعرضوا علي أبدا، ولم أوافق أبدا على تلقي رشاوى من أي كان، سواء مباشرة أم غير مباشرة. وتتعلق القضية التي ستطرح خلال جلسة اليوم الخميس ببطاقات سفر له ولأفراد عائلته قبض ثمنها بضع مرات. وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية يوم الاثنين أنها قد توجه إلى أولمرت تهمة تتعلق بقضية جديدة تتمحور -كما قالت- حول تعيينات غير قانونية لمقربين في مختلف وظائف القطاع العام. يُذكر أن أولمرت، الزعيم السابق لحزب كاديما الوسطي، كان قد اضطر إلى تقديم استقالته من منصبه رئيسا للوزراء في 21 سبتمبر 2008 بعدما أوصت الشرطة بتوجيه التهمة إليه.