أفادت صحيفة فرنسية، اليوم الأربعاء، أن رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان، قال إن خطر انتشار أزمة ديون اليونان إلى باقي أوروبا قائم، لكن ليس هناك تهديد حقيقي للدول الكبيرة، بما في ذلك فرنسا وألمانيا. وأبلغ دومينيك ستراوس كان صحيفة (لو باريزيان): هناك دائما مخاطر انتشار الأزمة إلى باقي دول أوروبا، وأضاف ستراوس كان: ورد ذكر البرتغال، لكنها بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات، والدول الأخرى في وضع قوي أكثر، لكن يتعين علينا أن نظل حذرين. وقال إنه بموجب الاتفاق فإن الخطة ستجري مراقبتها كل 3 أشهر، لكن ما لم يتم الالتزام بالإجراءات فقد يضطر المجتمع الدولي إلى التنحي جانبا بالرغم من أنه ليس هناك ما يشير أن ذلك سيحدث. ومضى قائلا دون الخوض في تفاصيل إنه ليس هناك خطر حقيقي على فرنسا وألمانيا أو أي دول أوروبية كبيرة أخرى، ولم يحدد رئيس صندوق النقد الدولي أي دول. وذكر أن خطة مساعدة اليونان لها هدف رئيسي لحماية اليونان التي تواجه ديونا أكثر مما ينبغي وقدرة تنافسية أضعف مما ينبغي. ورفض ستراوس كان أي اقتراحات تشير إلى انسحاب اليونان أو أي دولة أوروبية أخرى من منطقة اليورو واصفا أي خطوة من هذا القبيل بأنها نهاية اليورو.