أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأنّ الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال تقر بأن الجنود يفتقرون للمعدات الأساسية والمنقذة للحياة خلال حربهم في قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إنّ هناك إقرارًا أمنيًا إسرائيليًا داخليًا بأن الجنود يفتقرون للمعدات الأساسية خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة، وكذلك للمعدات والآليات الأساسية التي تمكنهم من إنقاذ أنفسهم. وأضافت أن هناك بعض المعدات والآليات قد عفا عليها الزمن وقديمة ولا تصلح للعمل العسكري، وأن هناك نقصا كبيرا وواضحا في السترات والخوذات والبدلات المدرعة المقاومة للحريق. ولفتت إلى أن هناك حالات لا يمكن نشرها لأسباب تتعلق بالرقابة العسكرية الإسرائيلية. وسبق أن قدم أربعة باحثين إسرائيليين وثيقة مكونة من 32 صفحة إلى مجلس الأمن القومي والكابينيت، بعنوان "من مجتمع قاتل إلى مجتمع معتدل، التي، حسب رأيهم، تقدم حلاً لقضية من سيحكم غزة في اليوم التالي للحرب. وتم الكشف عن تفاصيل الوثيقة لأول مرة خلال برنامج «كابينت الجمعة»، إذ ذكرت أن الشرط الأول الذي تطرحه الوثيقة هو هزيمة حركة حماس بالكامل، ما يثير تساؤلا حول هل فعلا تسير إسرائيل نحو نظام عسكري إسرائيلي في غزة؟، بحسب وكالة سبوتنيك. ووضعت الوثيقة افتراضين أساسيين، أولهما أنه بعد 7 أكتوبر، ثبت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعيش إلى جانب دولة تسيطر عليها حركة مثل حماس، أما الافتراض الثاني فهو أن غزة يجب أن تظل عربية وفلسطينية.