الكابينت يجتمع لبحث الهدنة بين إسرائيل وحماس

تفرض التهدئة مع حركة حماس حاليا نفسها على الأوساط السياسية في إسرائيل، حيث باتت الشغل الشاغل لمختلف الدوائر الرسمية والشعبية في إسرائيل، وحتى في الأراضي الفلسطينية؛ نظرا لانعكاساتها التي ستتجلى بعد ذلك على الجانبين.
ويجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" ومسؤولو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ظهر اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة مسألة التهدئة مع حماس في قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تعهدت حماس بوقف الصواريخ والمسيرات على الحدود، مقابل زيادة عدد التجار الذين يدخلون إسرائيل، وإدخال آلاف العمال، وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز، وزيادة المساعدات، ونقل المعدات إلى المستشفيات.
وقالت القناة العبرية 12، أول أمس، نقلا عن مصادرها الخاصة، إن رئيس مكتب الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات، سيعرض أمام وزراء الكابينيت تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حماس.
وأضافت أن المحادثات بين حماس وإسرائيل وصلت إلى مراحل متقدمة في ضوء الرسائل التي بعثت بها الحركة إلى إسرائيل، بعد اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا، والتي خلقت فرصة للتغيير الاستراتيجي في العلاقات.
يذكر أن حركة حماس نفت، في بيان لها، أن تكون قد أبرمت أي اتفاق هدنة بعيدة المدى مع إسرائيل، فيما أكدت إسرائيل على لسان أحد وزرائها، أن الحديث يدور عن تسهيلات إنسانية فقط، وأن لا حديث عن تهدئة طويلة بدون حل مشكلة الجنود الأسرى لدى حماس.